خلافاً لما يردده البعض فإن رئيس الحكومة سعد الحريري لم يبتعد عن المملكة العربية السعودية ولا هي ابتعدت عنه، على رغم المرحلة الحساسة التي مرت بها العلاقة بينهما خلال الاسابيع القليلة المنصرمة، إذ مع كل ما جرى فإن ما يجمع بينهما لا يلغيه بعض الشوائب والالتباسات التي حصلت منذ إعلان الحريري استقالته من الرياض في 4 تشرين الثاني الماضي والى حين عودته عنها لاحقاً في بيروت، ولذا لا طلاق بينهما ولا إفتراق.
يُستدل على طبيعة العلاقة التي تربط بين الحريري والمملكة كلامه قبل ايام من "أن هناك من يحاول أن يوحي بأن لدي مشكلات مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهذا الأمر ليس صحيحا على الإطلاق". مشيرا الى ان "العلاقة مع المملكة هي علاقة مميزة وتاريخية وستستمر إن شاء الله من الأفضل إلى الأفضل".
وخلافاً لكلّ ما يقال هنا وهناك وهنالك يستنتج البعض مما قاله الحريري ان الرجل كان ولا يزال في صميم السياسة السعودية إزاء لبنان، فالمملكة وعلى رغم ما حصل لم تبتعد عنه ولن تبتعد، والحريري في المقابل لا يمكنه الابتعاد عنها لكثير من الاعتبارات والاسباب والوقائع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News