حركة شباب لبنان اقامت احتفالها المركزي في بيروت الثانية

برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وبمناسبة عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد أقامت حركة شباب لبنان احتفالا مركزيا لها في فندق مونرو في بيروت بحضور اكثر من ٣٥٠ شخصا بيروتيا تقدمهم الى ممثل المشنوق المهندس وليد كبّي، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بالاستاذ جهاد سلامة، امين عام المجلس الاعلى للدفاع الوطني اللواء الركن سعدالله الحمد، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالقاضي الشيخ خلدون عريمط، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب الشيخ سامي الجميل ممثلا بالاستاذ حسن ناصر، رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب ممثلا بنجله خليل، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ممثلا بعضو المجلس المركزي دانيال سبيرو، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي ممثلا بنائبه الدكتور روجيه شويري، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد انطوان منصور ممثلا بالمقدم حماد حيدر، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، المحامي راغب حداد ممثلا رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية امين الداعوق، رئيس النادي الرياضي بيروت هشام الجارودي، رئيس رابطة مخاتير بيروت الممتازة مصباح عيدو، قضاة، ضباط أمنيين، قناصل عامين وفخريين، نقباء مهن حرة، أعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ممثلون عن المنظمات والتجمعات، رؤساء بلديات واتحادات بلديات وأعضاء مجالس البلدية، أعضاء من المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى، مخاتير بيروت والمناطق، رؤساء اتحادات واندية رياضية عربية ولبنانية، اعضاء من المكتب السياسي والمجلس المركزي وقيادة الشعب، ومجلس منسقية بيروت الثانية في الحركة.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني تلاه دقيقة صمت عن ارواح الشهداء ثم كلمة ترحيبية من عريفة الحفل تاتيانا سكاف.

ثم عرض تقرير تضمّن شرحا عن انطلاقة الحركة واهدافها ونشاطاتها ومشروعها للانتخابات النيابية المقبلة وكيفية تمويلها وانتخاب مكتبها السياسي الجديد، تلاه تقرير عن شهادات شخصيات لبنانية بحركة شباب لبنان.

ثم كانت كلمة الامين العام المحامي رامي اشراقية التي شدد فيها على ضرورة الاختلاط بين ابناء مختلف المناطق اللبنانية وترسيخ الوحدة الوطنية والعمل على توطيد الافكار المشتركة بين الافرقاء حفاظا على البلاد، وانتخاب طبقة سياسية جديدة شابة وعدم التجديد لمنطق الصفقات والفساد.

بعد ذلك كانت كلمة عضو المكتب السياسي عن محافظة بيروت في الحركة المهندس الحاج ربيع صقر شدّد فيها على اهداف الحركة معددا النقاط الاساسية لمشروعها في بيروت الثانية متوجها الى أهل بيروت طالبا ان يكونوا الدعم الاول والاخير لنشاطات وافكار ومشروع الحركة.

ثم كانت كلمة لائحة "شباب بيروت" للانتخابات النيابية تحدث باسمها المرشح عن المقعد الارثوذكسي الامين المساعد لشؤون الاغتراب في الحركة المهندس مايكل مخايل الذي اعلن المشروع الانتخابي للحركة في بيروت مشددا على ان اللائحة تتكل علئ الاوادم وجيل الشباب في بيروت لتحقيق الفوز لافتا الى ان لا مواجهة مع احد انما منافسة شريفة بهدف تمثيل الشباب.

والكلمة الاخيرة كانت لرئيس الحركة ايلي صليبا الذي بدأ بتوجيه تحية الى المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد والى اهالي بيروت في مختلف مناطقها والى الانتشار البيروتي معلنا اطلاق الماكينة الانتخابية في بيروت الثانية شارحا الاسباب التي دفعت بالحركة الى ترشيح شباب في مختلف المناطق.
وقد توجه صليبا في كلمته الى السياسيين مؤكدا لهم ان الحركة لا تمارس الا حقها بالترشيح وتطمح الى ان تصل الى المجلس النيابي بحجم ما تمثّل من اللبنانيين، لافتا الى ان لا خط احمر الا الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية ضمانة الامن والاستقرار في لبنان.

وفي ختام الحفل كرّمت الحركة بدروع تقديرية أمين عام المجلس الاعلى للدفاع الوطني اللواء الركن سعدالله الحمد، رئيس النادي الرياضي بيروت المهندس هشام الجارودي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية المهندس أمين الداعوق وصاحب الرعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وقد سلّمهم دروعم المهندسين سعد الدين حسن خالد، ربيع صقر ومايكل مخايل والسيدين سهيل المكحل وعلي سبيتي.