المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 19 كانون الأول 2017 - 13:25 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

تخوُّف اسرائيلي من سيطرة حزب الله على طائرات أميركية

تخوُّف اسرائيلي من سيطرة حزب الله على طائرات أميركية

ترجمة "ليبانون ديبايت"

أعلنت الولايات المتحدّة عن نيّتها ارسال ستّ طائرات هجوميّة خفيفة من طراز MD 530G، التي تعتبر الجيل الحربي المقبل في الطائرات الهجوميّة المصنوعة من قبل شركة ماكدونيل دوغلاس، إلى الجيش اللبناني. كما أنّ هذه الطائرات، وفق الجيش الأميركي، تدخل في معارك شاملة وتعطي قدرة السيطرة والتحكّم للخروج بنجاح من اي معركة، أو عمليّة استطلاع.

وكتب موقع "صحافة اليهود" التي توقفت كثيراً عند خبر المساعدات الاميركيّة للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه في العام 2005، صُنّف حزب الله بالمنظمّة الارهابيّة بتصويت غالبيّة الدول العربيّة والعالم، ومع ذلك، فإنّ حزب الله هو جزء من الحكومة اللبنانيّة مع حصوله على وزيرين، مستفيدين من قوّة الفيتو داخل مجلس الوزراء. في الوقت الذي تنتشر عناصر الحزب في بيروت وجنوب لبنان، ويشنّ معارك عسكريّة في الخارج لا سيما في سوريا، ومناطق اخرى في الشرق الاوسط، للتأكيد على ولائه لإيران وتنفيذاّ لأجندتها.

في المقابل، سبق للرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن أعلن، أنّ حزب اللّه يُشكّل تهديداً للشرق الاوسط، وللبنانييّن، وعبّر عن موقفه هذا خلال المؤتمر الثنائيّ الذي عقده مع رئيس الحكومة اللبنانيّة سعد الحريري في شهر تموز الماضي.

وذكر كاتب المقال دافيد إسرائيل أنّ "ترامب اكّد أنّ حزب الله يواصل امداداته العسكريّة، الامر الذي يهدّد ببدء صراع جديد مع اسرائيل، بدعم من إيران في الوقت التي ترتكب فيه هذه الجماعات جرائم انسانيّة مروّعة وكارثيّة في سوريا".

ولفت الى أنّ "الرئيس الحريري عاد عن استقالته بعدما كان قد قدّمها وأعلن عنها في المملكة العربيّة السعوديّة في الرابع من تشرين الثاني الماضي، مُتهماً في اعلان الاستقالة، إيران وحزب اللّه بالسيطرة على لبنان، ومعبّراً عن خوفه على حياته، وهو ابن رفيق الحريري الذي تعرض لعملية اغتيال كبيرة".

انطلاقاً من هذه المعطيات، باتت الصحافة الاسرائيليّة مُقتنعة بأنّ حزب اللّه يسيطر على الجيش اللبنانيّ، وفق ما أكّده ايضاً وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي اشار الى ان الجيش اللبنانيّ تحوّل الى جزء لا يتجزّأ من حزب الله، ويخضع لأوامره.

اليوم، وبعد كل ما سبق، أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان إليزابيث ريتشارد، أنّ الإدارة الاميركيّة ستقدّم الى الجيش اللبنانيّ مساعدات عسكريّة بقيمة 120 مليون دولار، لتأمين حماية الحدود والتصدّي لأي عمل ارهابي. وستكون حصة لبنان ستّ طائرات هليكوبتر هجوميّة خفيفة من طراز MD 530G، وستّ طائرات من دون طيّار من طراز Scan Eagle، بالإضافة الى أحدث اجهزة اتصالات، ومراقبة، ورؤية ليليّة، وفق برنامج المساعدات الجديد.

وأشار الكاتب الى أنّ "الولايات المتحدة قدّمت خلال العشر سنوات الاخيرة، مساعدات فاقت الـ1.5 مليار دولار للجيش اللبنانيّ، بهدف تعزيز قدراته وقوّته، ليتمكّن من وضع حدّ للخروق والتعديات على الحدود مع سوريا"، لافتة، الى أنّه "في أيّ وقت بالمستقبل، قد تندلع معركة مع اسرائيل، وعندها سيأمر حزب اللّه رجاله داخل المؤسّسة العسكريّة، لأخذ هذه الطائرات والتحليق بها جنوباً لدعم جهوده الحربيّة بوجه العدو.

وأوضح أنّ "الرئيس الحريري لا يملك مخطّطاً لاستخدام هذه المساعدات العسكرية الاميركيّة الجديدة لإعلان حرب على حزب اللّه، كما لن يبذل اي جهود لإيقاف تدخل الحزب في سوريا. فالقوّة الوحيدة التي يمكنها أن تؤثّر على حزب الله ويتلقّى الاوامر منها هي إيران، التي لا تزال بدورها تقوم بما يحلو لها في سوريا وفي لبنان عبر حزب اللّه".

واعتبر أنّ المساعدات الاميركيّة الجديدة ستعطي في نهاية المطاف الى حزب اللّه لتسليحه وزيادة قوّته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة