المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 22 كانون الأول 2017 - 12:08 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الأحدب: الحريري تعلم من حزب الله التقية السياسية

الأحدب:  الحريري تعلم من حزب الله التقية السياسية

رأى رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الاحدب، خلال لقاء مع كوادر "اللقاء" في طرابلس، "ان الرئيس سعد الحريري قد تعلم من "حزب الله" التقية السياسية، فهو يقول للأشقاء العرب ان حكومته ملتزمة مبدأ النأي بالنفس، في حين انه التحق بالمحور الايراني مقابل بقائه في السلطة"، لافتا الى "ان الحريري يضحي بشارعه وبسنة لبنان ويسلم البلد للحزب، تحت ذريعة الاستقرار، مؤكدا "ان احدا لا يملك السنة ليبيعهم تحت أي شعار كان".

واعتبر الاحدب "ان وزير العدل يعيد لبنان الى زمن الظلم والظلام الذي سبق ان فرضه النظام السوري، ويسعى الى تسخير القضاء لارهاب وكم أفواه المعارضين وحبس المؤمنين ببناء مشروع الدولة والمنادين بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني". وقال:"ظلم وقهر وغبن أبناء السنة وصل ذروته، وذلك بمشاركة من يتحدث باسمنا ويجدد لنفسه في كل مرة رغم ارادتنا، والمضحك المبكي ان من كان يعادي ويخون ويشكك بوطنية الرئيس الحريري نراه اليوم أشد المدافعين عنه لانه غير ولاءاته فاصبح الشريك السني الوحيد "الباصم" لهم في السلطة".

اضاف:" ان الشراكة المسيحية - الشيعية التي تمارس على حساب السنة وحقوقهم في الدولة، لن تؤدي الى اعطاء المسيحيين حقوقهم كما يظنون، بل ستؤدي الى انفجار لبنان وخرابه، فلبنان لا يقوم الا بشراكة ندية بين جميع مكوناته "18 طائفة" تحت سقف الدستور فهذا الوطن رسالة وأي خلل في هذه الموازين يقضي على كيان وطننا".

وتابع:"اليوم وعلى مشارف الانتخابات بدأ دولته يروج لقانون العفو العام عن أبنائنا الموقوفين المظلومين جراء سياسته الكيدية في حقهم، فاذا به يلعب على مشاعر أهلهم طامعا باصواتهم وكأنهم لم يظلموا كفاية، لا بل أكثر من ذلك نراه يلتجىء الى سلطة قررت معاداة ومواجهة كل المعارضين لنهجها، وما نراه من فضائح ينتهجها وزير العدل ليس الا اعادة لزمن الظلم والظلام الذي فرضه النظام السوري في لبنان.

واشار: "يبدو ان الرئيس سعد الحريري قد تعلم من "حزب الله" التقية السياسية، واذ بنا نراه اليوم يمارسها بمهارة فاقت اسلوب الحزب نفسه، فهو يقول للخارج وللأشقاء في دول الخليج العربي ان حكومته ملتزمة مبدأ النأي بالنفس، وتعمل على لجم "حزب الله" لعدم تدخله في شؤون الدول العربية، فيما يبدو أنه اتخذ قراره وبملء ارادته بأن يكون جزءا من المحور الايراني، فهو يعمل يوميا من خلال تنازلاته المستمرة على تسليم لبنان لحزب الله مقابل بقائه في السلطة" .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة