تم إطلاق سراح أميرين سعوديين ضمن المحتجزين على خلفية حملة تقودها المملكة ضد الفساد منذ بداية نوفمبر الماضي, حسب ما أفادت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية.
وأكّد مصدر مطلع رافضاً الكشف عن هويته, نظراً لحساسية ودقة الموضوع, أنه تم السماح لنجلي الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الأمير مشعل بن عبد الله، أمير منطقة مكة سابقا، والأمير فيصل بن عبدالله، بمغادرة فندق "ريتز كارلتون" وسط الرياض، وهو مكان احتجاز الأمراء والمسؤولين الموقوفين.
وأشارت المصادر إلى أن الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود، وهي مقربة من الملك الراحل عبدالله، نشرت على حسابها في "تويتر" صورا للأميرين وأعربت عن أفضل تمنيات لهم، ورأت الوكالة في ذلك مؤشرا على صحة الأنباء عن إخلاء سبيلهما.
وردت الأميرة على منشور في تغريدة قائلة: "قرت عيونكم بخروجهم والفال لباقي الغاليين" بالقول: "الله يسلمك.. الحمد لله".
تجدر الإشارة إلى أن حملة الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية في أوائل تشرين الثاني تحت إشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، طالت نحو 200 مسؤول رفيع المستوى، بينهم أفراد من الأسرة المالكة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أفادت وسائل الإعلام الغربية بالإفراج عن العشرات من الموقوفين، مقابل تسليمهم جزءا من أصولهم إلى الحكومة.
الفضل لله والمنّة . أعزكم الله يا الغالين على طاعته . pic.twitter.com/PuwYAeSo7s
— نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود (@Ksanouf) December 28, 2017
الـــمــــزيــــــــــد
