اعتبر البطريرك الكردينال مار بشاره بطرس الراعي أننا بأمس الحاجة اليوم إلى عائلات متماسكة، وإلى والدين مدركين خطورة مسؤوليّتهم عن تربية أولادهم روحيًّا وأخلاقيًّا واجتماعيًّا، وعن إيجاد جوٍّ سليم في البيت تسوده حرارة الحبّ والفرح والاحترام المتبادل، وعن إعطائهم المَثَل الصالح في سيرتهم وتصرفاتهم.
ورأى خلال عظة الأحد أنّه "ولا يخفى أنّ المسؤولية تقع بحدّ كبير أيضًا على المسؤولين المدنيّين، بحيث يؤمّنون الحاجات الأساسيّة للعائلات من عمل وسكن وتطبيب وضمان وتعليم، فتعيش العائلة في سلام اجتماعي، بعيدًا عن التوترات المعيشية التي تسمّم أجواءها، مشيراً إلى أنّه "مطلوب من المسؤولين المدنيّين أيضًا المحافظة على الأخلاق العامّة، واستئصال الفساد من مؤسسات الدولة وإداراتها، ووضع حدّ لسرقة المال العام وممارسة الرشوة. ومطلوب من الجماعة السياسيّة إعطاء المَثَل في أخلاقيّة التخاطب ومقاربة القضايا المتنازع عليها، وفي التفاني لتأمين الخير العام، والتصرّف بروح المسؤولية وانضباطها وجدّيتها".
وأكّد الراعي أنّ "العائلة المسيحية ضمانة لسلامة الكنيسة والمجتمع والوطن، وقال: "نلتمس من الله، بشفاعة العائلة المقدّسة، وحدة العائلة واستقرارها ونموّ أولادها بالقامة والحكمة والنعمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News