قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، إن عدد قتلى رصاص قوات الأمن، جراء الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية ارتفع إلى 45.
وعززت قوات الأمن الإيرانية من تواجدها في عدد من المناطق التي تشهد اضطرابات منذ عدة أيام، وسط مزاعم عن عودة الهدوء، فيما ينظم المؤيدون للنظام الملالي تظاهرات جديدة دعما لحكومة حسن روحاني.
وأظهر فيديو نشره ناشطون في مدينة شهر ابريشم إقدام السلطات على إرسال تعزيزات أمنية، ومركبات مصفحة إلى عدد من مناطق الاضطرابات، وذلك وسط مخاوف من اندلاع تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة.
وذكرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أن المعارضين للتسلسل الهرمي الديني يعتزمون عرقلة صلاة الجمعة بهتافات مناهضة للنظام، وربما تقع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على مئات المواطنين خلال تظاهرات جابت شوارع العاصمة ومدن أخرى، ندد خلالها المحتجون بفساد النظام الإيراني وأحرقوا صور المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن "تظاهرات ستجري بعد صلاة الجمعة في 40 موقعا بمحافظة طهران. وبعد 5 أيام من التظاهرات الاحتجاجية الضخمة بين 28 كانون الأوّل والأول من كانون الثاني عاد الهدوء بصورة عامة مع انتشار كثيف لقوات الأمن.
ولم يسجل أي تحرك احتجاجي في الأيام الثلاثة الأخيرة في طهران، أما في المحافظات، فسارت تظاهرات محدودة مجددا مساء الخميس بحسب مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
واتهمت السلطات حركة مجاهدي خلق المعارضة المحظورة في إيران و"المجموعات المعادية للثورة" باغتنام التظاهرات "المشروعة" للسكان احتجاجا على الظروف الاقتصادية لإثارة الاضطرابات.كما أشارت بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة التي أيدت الحركة الاحتجاجية.
من جهة أخرى لم يصدر أي رد فعل بعد عن السلطات الإيرانية على إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على مجموعات صناعية إيرانية للاشتباه بارتباطها ببرنامج طهران الباليستي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News