أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "الانتخابات ستجري في موعدها ونحن على اتم الجهوزية"، لافتًا إلى أنّ "جزءًا من الاصلاحات لم يعد بالامكان تطبيقه كالميغاسنتر والتصويت في مكان السكن".
وقال في حديث لمحطة الـOTV إنّ "الميزانية التي رُصدت في البداية كانت لمشروع كبير، لكن الانتخابات لن تُكلّف أكثر من ٤٠ إلى ٤٥ مليار ليرة"، موضحًا أنّ "الخطة "ب" كانت إجراء الانتخابات، لحماية الديمقراطية وصورة لبنان، بغضّ النظر عن التفاصيل".
ولفت إلى أنّ "المهم أن لبنانيين من ٤٠ دولة سيشاركون في المغتربات، وهذه تُسجّل للوزير باسيل".
وأوضح المشنوق أنّ "كانت هناك رغبة سياسية رئاسية، بمعنى الرئاسات، رغم المطالبات العلنية، وتفاهمات رئاسية، على تأجيل الانتخابات الفرعية طالما أن الانتخابات النيابية قريية"، مشيرًا إلى أنّ "طبيعة القانون الانتخابي ستفرض على الجميع تحالفات "على القطعة" في الانتخابات النيابية".
وأعلن أنّه "في المبدأ مرشّح للانتخابات النيابية".
وأكّد أنّ "لا تحالف سياسي مع حزب الله في الانتخابات النيابية، فهناك خلافات استراتيجية في سوريا ولبنان وموضوع السلاح. ونحن في ربط نزاع لحماية البلد ونطالب كل يوم بتنفيذ النأي بالنفس عن صراعات المنطقة".
أما عن قرار تغيير لوحات السيارات، فقال المشنوق إنّه متخذ منذ سنوات في قانون السير الجديد، وأمام اللبنانيين وقت لتغييرها. وهي لوحات لا يمكن تزويرها وآمنة وتوقف التزوير والشركة المشغّلة تعمل في إيران والسعودية ومصر، ولا علاقة لها بإسرائيل".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥