لا تزال وثائق التحقيق في اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي، التي رفعت عنها السرية، مؤخرا، تظهر ما يتعدى قضية الاغتيال، بحد ذاتها.
تكشف إحدى تلك الوثائق، والتي ظهرت في 15 كانون الأول الماضي، عن تدبير استخباراتي أمريكي لعلاقة جمعت العاهل الأردني السابق، حسين بن طلال، بالممثلة الأمريكية الراحلة، سوزان كابوت.
وفي التفاصيل، نظمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) أول لقاء بين حسين وكابوت، عام 1959، قبل أن لتبدأ بذلك علاقتهما بحسب "التلغراف".
وتشير الوثيقة إلى أن غرض سي آي إيه كان تقوية العلاقات مع الأردن، لذلك، استعانت بعميل سابق في "إف بي آي"، روبرت ماهيو، من أجل إيجاد فتاة ترافق الملك إلى عشاء في ولاية لوس آنجليس.
ولا تشير الوثيقة إلى الملك باسمه الحقيقي، بل تذكره بصفة "رئيس دولة أجنبية"، بيد أن تقارير صحفية تتحدث عن زيارة حسين للولايات المتحدة في نفس الوقت، تؤكد أنه المعني في الوثيقة.
واستأجر ماهيو منزلا في (لونغ آيلاند بيش) للملك حسين، بالتزامن مع حجز غرفة لكابوت في فندق "باركلي" بمنهاتن، تحت اسم مستعار، بحسب الوثيقة.
وآنذاك، نشرت صحيفة لوس آنجليس تايمز" تقريرا تناول لقاء حسين بكابوت في حفلة بكاليفورنيا. كما تحدثت تقارير إخبارية عما إذا كانت أصولها اليهودية قد تسببت بالقلق للعاهل الأردني.
وعلى رغم أن كابوت لم تكن تعرف الدور المطلوب منها أن تؤديه خلال الحفلة التي التقت خلالها بالملك، بيد أن الوثيقة تقوله إنه طُلب منها أن "تذهب معه إلى الفراش".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News