قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن كوريا الشمالية تدفع في اتجاه الحرب إن لم تجنح إلى المفاوضات.
هذا التصريح كان إجابة من تيلرسون عن سؤال عما إذا كان يجدر بالأميركيين التخوف من حرب مع بيونغ يانغ أم لا، طُرح عقب الاجتماع الوزاري في فانكوفر بشأن كوريا الشمالية.
رئيس الدبلوماسية الأميركية قال في هذا الشأن: "علينا جميعا أن ننظر إلى الوضع الراهن بشكل واضح وجلي. كوريا الشمالية تواصل إحراز تقدم كبير في الأسلحة النووية، في القوة المميتة لهذا السلاح، كما ظهر ذلك في التجربة النووية الحرارية الأخيرة، والتقدم المتواصل للصواريخ الباليستية. يجب أن نقر بأن هذا التهديد يزداد، وإذا لم يختر الكوريون الشماليون طريق التواصل والمناقشات والمفاوضات، فهم بأنفسهم يستفزون الخيار العسكري".
بالمقابل، امتنع تيلرسون عن الإجابة عن سؤال حول إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية محدودة لكوريا الشمالية، قائلا: "لن أعلق على قضايا لم يتم البت فيها بعد".
وكانت عدة وسائل إعلام أميركية تحدثت، استنادا إلى مصادر عسكرية، عن احتمال توجيه ضربة عسكرية محدودة وغير نووية لكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن العسكريين الأميركيين يأملون في أن تكون نتيجة مثل هذه الضربة إيجابية، على الرغم من امتلاك كوريا الشمالية المثبت للسلاح النووي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News