"ليبانون ديبايت":
عاد الصراع بين القوى السياسيّة حول أزمة النفايات بعد جولة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على شاطئ كسروان للاطلاع على حجم الكارثة مع اجتياح النفايات الشاطئ، في مشهد اثار غضب اللبنانيّين وقلقهم على صحتهم التي يبدو انها لا تعني الكثير للمسؤولين.
أزمة النفايات التي لم تنته بعد كي يغلق دفترها، والتي كغيرها من الملفات تنام في الادراج طويلاً، كرّرت المشهد نفسه أيّام وزير البيئة محمد المشنوق، مع صدور دعوات لاستقالة وزير البيئة الحالي طارق الخطيب الذي بدوره رفض القيام بهذه الخطوة، داعياً الى عدم إخضاع الامر للحسابات الانتخابيّة.
وكان لافتاً تضامن الوزير السّابق مع خلفه، الذي أكّد أنه لا يجوز المطالبة باستقالة وزير البيئة، وان "المشكلة تكمُن في القوى السياسيّة التي ترفض الحلول وتبحث عن الصفقات"، الامر الذي اعتبره البعض تهرباً من المسؤوليّة في حين ان المطلوب اليوم ايجاد الحلّ والسير به والكفّ عن رمي التهم على الاخرين وان كانت صحيحة والبدء بمشروع جدي خال من الصفقات لإنقاذ المواطنين قبل حلول موسم الصيف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News