عقد وزيرا الإعلام ملحم الرياشي والسياحة اواديس كيدانيان، مؤتمرا صحافيا مشتركا في القاعة العامة في وزارة الإعلام، أكدا فيه "أهمية الإعلام في تطور سياحة لبنان والاضاءة موضوعيا على الامور السلبية وضرورة التسليط على الاحداث الإيجابية المحلية".
وأضاف:"الاعلام الايجابي المنتج والعنصر الاساسي للاستثمار هما عنوانان من عناوين الاستقرار في لبنان، وعلينا الاضاءة بالحجم الطبيعي الموضوعي على بعض المشاكل، كحادث سير او أي جريمة قتل، فلا نظهرها كأنها من جرائم العصر أو نتحدث عنها بطريقة تفوق الحد الطبيعي، بل يجب وضعها في الاطار الموضوعي، إذ إن هذه الامور تدفع السياح الى الابتعاد عن لبنان وكأنه بلد للاجرام والمشاكل. أما العنصر الاساسي لدعم هذه النقاط فهو ما ستفعله وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الاعلام، ونحن ندعم بشكل كامل الوزير كيدانيان لفتح الآفاق امام السياح العرب والاجانب لارتياد لبنان".
من جهته، اكد كيدانيان انه "لا نريد الحد من حرية الاعلام وأعلم ان الرسالة الاعلامية عليها ايضا ان تسلط الضوء على مكامن الخلل. والغاية الثانية هي تسليط الضوء على الاماكن الايجابية والمبادرات التي يمكن من خلالها إعطاء صورة ايجابية عن لبنان في الخارج، ولسوء الحظ نرى الاهتمام بالامور السلبية قبل الايجابية، فالجرائم تحصل في كل دول العالم، وربما عددها أكثر هناك، لكننا نسلط الضوء على جرائم القتل".
وتابع كيدانيان: "أهم ركائز لبنان السياحة، ولذلك نريد ان نفتح قابلية الناس لزيارة لبنان، فبرامجنا السياسية "تسد النفس"، ونشعر بانزعاج عند رؤيتها، صحيح ان هناك امورا سلبية، لكن ثمة اجواء ايجابية ايضا فأنا لا أقبل مثلا أن ينقل الاعلام المرئي طوال ثلاث ساعات وقائع خبر محاولة اغتيال احد المسؤولين الفلسطينيين ويعرض صور السيارة المحترقة، بدل ان يمر مرور الكرام على الحدث، لان الجميع لا يرى الا هذا المشهد، حتى ان العديد يعتقد اننا موجودون في سوريا، والحرب قائمة كما هناك. من هنا أؤكد أننا أكثر عاصمة آمنة، لكننا لا نعطي هذه الصورة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News