متفرقات

placeholder

الأناضول
السبت 27 كانون الثاني 2018 - 14:45 الأناضول
placeholder

الأناضول

بلدة الزعارير تودع علي محمود مشيك.. وهذا ما طالبت فيه

بلدة الزعارير تودع علي محمود مشيك.. وهذا ما طالبت فيه

شيعت بلدة الزعارير وقرى غربي بعلبك وبيت مشيك علي محمود مشيك الذي قضى على حاجز قوى الامن الداخلي امس في التويتي.

واقيمت مراسم العزاء في حسينة الزعارير بحضور وزراء نواب فعاليات سياسية واجتماعية رؤوساء بلديات ومخاتير.

وطالب محمود مشيك والد علي "بتحقيق نزيه وشفاف بعد استهداف ولدي بدم بارد على حاجز قوى الامن الداخلي في حزرتا".

وتوجه مشيك الى رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيسين بري والحريري سائلاً: "لماذا استشهد ولدي بهذه الطريقة الاجرامية ، فنحن نبحث عن الحقيقة وعن اسباب القتل وراء عملية اطلاق النار داخل السيارة".

وأضاف, "طالبنا بلجنة اطباء شرعيين للكشف عن تفاصيل قتل المغدور علي الذي انفجرت الرصاصة بظهره واخذت عدد من الاصابع".

وختم "عندما لم ياخذ القانون حقنا نحن جاهزين ان نأخذ حقنا ونحمل المسؤولية للعسكريين الذين كانوا على الحاجز ونتمنى من الدولة متابعة مجريات الحادث, ووزعت عائلة مشيك بيانا جاء في:

"قال تعالى في محكم كتابه الكريم: ومن قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا صدق الله العظيم.

شأنه شأن اي مواطن منا طالب وجاهد الامان الذي رجوناه ونرجوه دائما.

المغدور كان في طريقه لزيارة والدته المريضة في البقاع متوسما ذلك الامن والامان على يد رجال الامن.

لكن الطامه الكبرى والمصيبة الاكبر كان اغتيالنا من حيث رجونا الامن والطمأنينة.

لذلك نؤكد ان ابننا المغدور قد اغتيل على يد عناصر قوى الامن الداخلي الموجودين على حاجز التويتي حزرتا بدم بارد.

حيث اصيب بطلق ناري من اسلحتهم الاميرية والتي اصابت سبابته واخترفت صدره من الجهة الامامية علما انه امتثل لاوامر العناصر المذكورة والمعروفين من قبلنا.

حيث انه لم يكن صادرا بحقه اي مذكرات قضائية او ملاحقات عدليه وهو اعزل وحيدا في سيارته.

وبناء على ما تقدم, نحن أبناء عشيرة ال مشيك وعموم اهالي البقاع, نتوجه الى مسؤولي الدولة اللبنانية وخاصة وزير الداخلية والعدل ومدير عام قوى الامن الداخلي وقائد الدرك بوضع هذه الجريمة النكراء في نصابها القانوني والعمل الجاد والسريع لكشف ملابسات الجريمة الصارخة بحق المغدور المرحوم علي محمود مشيك.

درأ لاي التباس او تزييف للحقيقة ودفعنا مرغمين الى مسالل لا تحمد عقباها".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة