بعد الإعلان عن إطلاق سراح الأمير الملياردير، الوليد بن طلال، أمس السبت، توجه إلى قصره في منطقة الفاخرية، في العاصمة الرياض، وهناك، تلقى اتصالا هاتفيا من الإعلامي السعودي إدريس الدريس.
وكشف الدريس بعض تفاصيل ذلك الاتصال في برنامجه "الأسبوع في ساعة"، عبر شاشة "روتانا خليجية"، إحدى قنوات مجموعة "روتانا" التي يملكها بن طلال.
وقال الدريس إنه اتصل بالأمير مهنئا بخروجه، وخلال الاتصال، نفى كل الشائعات التي تحدثت عن سوء معاملة واجهها خلال الإقامة، وكل ما تردد حول نقله من الريتز إلى سجن الحائر "سيء الصيت".
من جهة أخرى، نفى بن طلال للدريس أي نية لمغادرة السعودية، وأنه كان في الريتز يمارس حياته الطبيعية، من خلال إدارة أعماله وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة.
ماذا قال لي الأمير الوليد بن طلال خلال اتصالي معه هاتفياً وتهنئته بالخروج من الرتز . هذا ماستعرفونه في حلقة الليله من الأسبوع في ساعه على روتانا خلييجيه تمام الساعة العاشره . فانتظرونا
— ادريس الدريس (@IdreesAldrees) January 27, 2018
ومما قاله الدريس: "سمو الأمير الوليد بن طلال ذكر لي أنه لم توجّه له أي اتهامات، وأن ما تم مجرد نقاش مع الحكومة للتأكد من نظافة عملياته التجارية".
وأضاف أن بن طلال "نفى أي نية لديه لمغادرة المملكة أو نقل نشاطاته التجارية خارجها"، كما نفى "الشائعات حول سوء معاملته في الريتز، وأكد أنه كان يعيش وكأنه في بيته".
كما تحدث الدريس عن سؤاله للأمير حول إطلاق لحيته، فكان رد الأخير بأنه يرى في الأمر "نيو لوك"، ويعجبه الشكل الجديد المختلف.
أ. #ادريس_الدريس في #الأسبوع_في_ساعة
— خليجية (@Khalejiatv) January 28, 2018
سمو الأمير #الوليد_بن_طلال نفي لي الشائعات حول سوء معاملته في الريتز، وأكد أنه كان يعيش وكأنه في بيته، وهذا هو سر اللحية التي ظهر بها في فيديو رويترز#روتانا_خليجية@IdreesAldrees pic.twitter.com/D66w4bwuko
وقبيل الإعلان عن إطلاق سراحه بقليل، ظهر الأمير في شريط مصور نشرته "رويترز"، حيث تجول أمام العدسة في جناحه داخل الريتز، متحدثا عما وصفه "بالشعور أنه داخل بيته".
وكان بن طلال من بين عشرات المحتجزين في حملة شرع بها ولي العهد، محمد بن سلمان، ضد الفساد، مطلع تشرين الثاني الماضي.
ويأتي الإفراج عن بن طلال كمؤشر على أن الحملة على وشك النهاية، خصوصا بعد إعلان مصدر رسمي في الرياض الجمعة بأنه قد تم التوصل إلى تسويات مع المشتبه بهم بما فيهم الوليد الإبراهيم صاحب مجموعة قنوات "MBC".
وقد قدرت بعض المصادر أن تدرّ هذه التسويات نحو مئة مليار دولار على خزينة المملكة العربية السعودية.