المجتمع المدني... يطلب الدعم!

"ليبانون ديبايت":

يدخل المُجتمع المدنيّ بقوّة في المعركة الانتخابيّة التي يُعلّق عليها آمالاً كبيرة بغية التخلّص من الطبقة الحاكمة التي برأيه فشلت في اداء مهامها وتأمين حقوق الناس. ويبني كذلك طموحاته في الوصول الى المجلس النيابي من خلال النظام النسبيّ، وتجربة اللبنانيّين السيئة مع متولّي السّلطة ولا سيّما في الفترة الاخيرة والفضائح التي طالت ملفّات عدّة لعلّ أبرزها النفايات.

في المُقابل، أشارت أوساط المُجتمع المدنيّ الى أنّ "الشعب اللبنانيّ للأسف يشتم الزعماء والسياسيّين، ويتذمّر من الأوضاع وسوء ادارة الملفّات وقضايا النّاس، ويُعاني من الحرمان والفقر والبطالة والهجرة، ومع ذلك يذهب ويمنح صوته للوجوه والاسماء نفسها، على أمل أن يختلف توجّهه هذه المرّة لأنه بصوته فقط يُمكنه صنع التغيير وتحسين الحياة السياسيّة".

واعتبرت الأوساط أنّ "حظوظ المُجتمع المدني ليست ضئيلة، وبإمكانها أن ترتفع لكنّها لتحقيق هذا الهدف، تحتاج الى دعم مادي وكذلك اعلامي للإضاءة على المُرشحين وبرامجهم الانتخابيّة تماماً كما يحصل مع أحزاب السّلطة ومُرشّحيهم الذين يظهرون يوميّاً على الشاشات والبرامج السياسيّة".