أعلن السفير الكويتي في الأمم المتحدة منصور العتيبي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، الخميس أن أعضاء المجلس لن يزوروا بورما خلال شباط الجاري، دون أن يوضح سبب ذلك، على الرغم من أن الكويت سعت لتنظيم مثل هذه الزيارة.
وقال العتيبي للصحافيين "لن تكون هناك زيارة إلى بورما"، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدولة الآسيوية "لم تعترض" على ذهاب أعضاء مجلس الأمن إليها.
ولم يعط السفير الكويتي أي تفسير للأسباب التي تحول دون تنظيم هذه الزيارة خلال فترة تولي الكويت رئاسة المجلس، مكتفياً بالقول أن بإمكان من سيتولى لاحقاً رئاسة المجلس "في آذار أو نيسان" تنظيم مثل هذه الزيارة.
وتنتقل الرئاسة الشهرية لمجلس الامن في آذار إلى هولندا في حين ستتولاها البيرو في نيسان.
وكان الجيش البورمي شن في آب الفائت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد اقلية الروهينجا المسلمة التي تقيم في شمال ولاية راخين، رداً على هجوم مسلح شنه متمردون من هذه الأقلية على مراكز أمنية.
وأدت العملية العسكرية والفظائع التي رافقتها إلى فرار أكثر من 655 ألفاً من الروهينجا الى بنغلادش المجاورة، حيث رووا ما عاينوه من عمليات قتل واغتصاب وإحراق منازل.
لكن السلطات البورمية نفت على الدوام ارتكاب فظائع، مؤكدة أن حملتها العسكرية هي حصراً ضد المتمردين الذين هاجموا قواتها الأمنية في 25 آب، غير أن الأمم المتحدة قالت إن أعمال العنف ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وربما تصل إلى "إبادة جماعية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News