التقى بري وزوجته وفداً نسائياً جاء للتضامن معه واستنكار الإساءة التي تعرض لها. وقالت مصادر اغترابية لصحيفة "الحياة" أن الوفد الذي زار بري تضامناً معه أبلغه بأن أحداً لم يتصل بنا كي نقاطع مؤتمر الاغتراب في أبيدجان، بل نحن ارتأينا أنه ليس مناسباً أن نحضر بعد الإساءة التي وجهها الوزير جبران باسيل لرئيس البرلمان. كما أن من قرر التغيب كان هدفه الحفاظ على وحدة الجالية.
ونقلت المصادر عن بري قوله إنه قبل تسرب الفيديو الذي نقل كلام وزير الخارجية "كنا مع فخامة الرئيس نقوم بتهدئة السجالات التي نجمت عن الخلافات السابقة على الصعيد الإعلامي، بل طلبت بذل جهود مع وسائل الإعلام بألا تبث الفيديو بعد أن جرى تسريب جزء منه في مرحلة أولى، ومحطات التلفزة أخذت تبثه كاملاً".
وأوضحت المصادر الاغترابية أن أحداً لم يهدد باسيل حتى لا يحضر المؤتمر، والدليل أن المقبلين من لبنان برفقته دخلوا قاعته من دون أن يتعرض لهم أي كان. وفضل وجهاء الجاليات في أفريقيا من تلقاء أنفسهم عدم حضوره، حيث كان منتظراً أن يشارك فيه زهاء ألف مدعو، فإذا بعددهم ينخفض إلى أقل من 300.
وأشارت المصادر إلى أن رؤساء الجاليات في أفريقيا ليسوا من النوع الذي يقبل التهديد، بل هم شخصيات وازنة لها أعمال كبرى في الاغتراب ووراءها جيش من الموظفين والعاملين، وهم محترمون ولم يقبلوا التعرض لرئيس البرلمان على الشكل الذي حصل، مثلما أنهم لا يقبلون التعرض لرئيس الجمهورية أو أي مسؤول كبير في الدولة... وتابعت: كبير المقاطعين كان الوزير باسيل نفسه، على رغم أن عدداً من المغتربين في ساحل العاج حضر أيضاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News