المحلية

placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت
الجمعة 09 شباط 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

كريستل خليل

ليبانون ديبايت

أزمة نادي الحكمة تخذل الجمهور مرة جديدة... أنقذوه!

أزمة نادي الحكمة تخذل الجمهور مرة جديدة...  أنقذوه!

"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:

انتكاسة جديدة اصابت كرة السلّة اللبنانية, التي لا طالما كانت المنفس الوحيد الذي تبقى للمواطن للهروب من مشاكل الحياة اليومية, الأزمة المالية اجتاحت نوادي الدرجة الأولى في ظل انعكاس سلبية الوضع الاقتصادي بالبلد على النوادي الرياضية, لكنها بلغت ذروتها عند النادي الذي ضاق جمهوره ذرعا من الوعود موسم بعد موسم, عندما قرر لاعبو نادي الحكمة الأجانب مقاطعة المباريات الى حين استحصال كامل مستحقاتهم من النادي.

جمهور النادي الأخضر, بغنى عن التعريف, هو الجمهور الذي لم يتخل يوما عن فريقه, في أشد أزماته, وفي أقصى نجاحاته, دعم فريقه معنويا وماديا وملأ المدرجات في كل مرة ليشجع نادي الحكمة, الذي يعده بالمقابل كل عام بموسم أفضل قادم, ليكون الخذلان سيّد الموقف في كل دورة بطولة. بدأ الموسم الحالي بتفاؤل من قبل النادي بجهازة الفني والاداري واللاعبين والجمهور, أثبتت هذه البداية قدرة النادي على تحقيق نجاحات من جديد كالتي اعتاد عليها منذ تأسيسه, حتّى لم يعد للاعبيه الأجانب صبرا من عدم نيلهم مستحقاتهم المادية, فقرروا مقاطعة المباريات.

أعلن اللاعبون الأجانب دواين جاكسون وجاي يون بلود واتر ماجوك عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, امتناعهم عن اللعب, معبرين عن أسفهم الشديد خصوصا من الجمهور الوفي, الأمر الذي أربك ادارة النادي والجهاز الفني والجمهور وعادت الاجتماعات والمفاوضات لتلعب دورها لايجاد حل لهذه الأزمة خصوصا مع الوصول الى جولات مرحلة المجموعات.

في هذا الاطار, علّق "الكابتن" نديم سعيد, لاعب فريق الحكمة الذي أطلق صرخة طالب فبها المعنيين انقاذ النادي الأخضر, بالقول لـ"ليبانون ديبايت" اللوّم لا يقع على اللاعبين, الذين صب الجمهور غضبه عليهم, انه حقهم, وهذه مهنتهم التي يعتاشون منها وعائلاتهم, ولا يقع على الجمهور أكيد لأنه أوفى جمهور, وحتى الاداريين يعملون جهدهم لمحاولة حلحلة أزمات النادي, والاداريين كذلك, ورابطة الجمهور تسعى بكل السبل تأمين حلول بدورها, المشكلة الأساسية هي عدم وجود ممولين كبار كما في السابق, بسبب تراجع ثقة الداعمين بالنادي.

وأضاف سعيد, "مشكلة النادي ليست وليدة الأمس, وباتت متراكمة, ما أفقد بعض الممولين ثقتهم, والهيئة تعمل بكل شفافية لاعادة الثقة المفقودة, وانهاء هذه الأزمة المالية الخانقة, على ان تكون الوعود فعلية وجدّية هذه المرة, بشكل يليق بالحكماويين, الذين لم يعرفوا الاستسلام ولا التخلي عن النادي رغم كل الظروف وحتى تجدونهم يقترحون حلولا للنادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي, ويدعموننا كلاعبين معنويا, بقولهم مع أجانب او بلا أجانب سنحضر المباراة التالية".

أمل "الكابتن" بالنادي الأخضر, لا تنهيه أزمة ستعدّي, ويقول "تفاءلوا بالخير تجدوه", مؤكدا ثقته بالادارة بأنها ستؤمن الحلول المناسبة قريبا, طالبا من الجمهور مواصلة دعم النادي وتشجيعه "حتى آخر نفس", معبّرا عن أسفه لأزمة النادي, في ظل ما يمثله من قاعدة جماهرية, ونظرا لرمزية هذا النادي, وثقة الجمهور الغير مسبوقة بناديه, حتى يعود نادي الحكمة الى القمة التي يستحق.

وعود تنتهي قبل أن تبدأ, عندما يقرر ممول ما الاعلان عن دعمه المادي لفريق الحكمة ويضج الاعلام بالخبر, من ثم خلال اجتماعات الممول مع الاداريين يقع خلاف ما بين الطرفين, وينتهي الاتفاق, فيختفي اسم الممول فجأة ليظهر غيره من جديد, وهكذا دواليه, في ظل المنافسة بين النوادي الحاصلة, من المفترض ابقاء الاتفاق بين الاداريين والممولين حتى البت فيه, من ثم اعلانه الى الاعلام. والمطلوب أيضا ثقة برياضة كرة السلة, التي باتت معرّضة للتهميش من قبل المعنيين, أنقذوها!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة