رازي الحاج لـ"ليبانون ديبايت": مرشح مبدئياً مع القوات والمستقلين

"ليبانون ديبايت"

يتداول أبناء المتن الشمالي اسم المرشح رازي وديع الحاج في جلساتهم اليومية ويعوّلون على وصوله للندوة البرلمانية. فمن هو الحاج، ما هو مشروعه الانتخابي، مع من يخوض المعركة الانتخابية، وما هي الرسالة التي يحملها معه إلى مجلس نواب 2018؟

يعرّف الحاج عن نفسه بحسب صفحاته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه ناشط سياسي وخبير اقتصادي من مواليد بسكنتا في قضاء المتن الشمالي. حائز على شهادة في العلوم الاقتصادية والسياسية وعلى دراسات عليا في الاقتصاد. هو اليوم رئيس حركة المستقلون وناشط في المجتمع المدني ومدير عام مؤسسة الدكتور وديع الحاج الانسانية التي تدير عدد من المشاريع الإنمائية والصحية والاجتماعية أبرزها مستوصف بسكنتا والجوار الخيري ومركز مار بشارة بطرس الراعي للإسعاف.

يؤكد الحاج لـ"ليبانون ديبايت" أنه مرشح أكيد عن المقعد الماروني في المتن الشمالي، وهو في تحالف مبدئي مع القوات اللبنانية والمستقلين. ويشير إلى أن التحالفات تحتاج لأسبوع حتى تتوضح صورتها أكثر، تزامناً مع استكمال المشاورات لتكبير هذا التحالف، مع مسعى دائم لتقريب وجهات النظر بين الكتائب والقوات.

يخوض المعركة الانتخابية تحت شعار "متن متجدّد... للبنان جديد". ويتركز برنامجه الانتخابي على مشروع إحياء الطبقة الوسطى وبناء المواطنية في لبنان.
هو مشروع اقتصادي اجتماعي يستهدف بالتحديد الطبقة الوسطى كهدف لبناء المواطنية، "لأن تمكين الناس هو مدخل لإحياء المواطنية وضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. فطالما أن المواطن لم يحصل على أساسيات العيش من تعليم استشفاء وفرص عمل سيبقى محصوراً ضمن الحلقة الزبائنية التي تتركه بحاجة دائمة لحماية سياسية أو طائفية أو مناطقية ليحصل على حقوقه".

يضيف الحاج: "منذ تأسيس لبنان لم يقدم أحد نموذجاً عملياً وعلمياً لمشروع فعلي يُنقل فيه المواطن من متلقي إلى مبادر، ولذلك سيكون في سلم أولوياتي مشاريع تشريعية تساهم بتمكين الطبقة المتوسطة يكون فيها اللبناني بالحد الأدنى حاصل على كل حقوقه ورأسه مرفوع".

وعن دوافع الترشح يربط الحاج ترشحه بالقانون الانتخابي الجديد "الذي وإن لم يكن الأمثل، لكنه بواقع النسبية والصوت التفضيلي يجعل من المرشحين الذين يتمتعون بحد أدنى من الحيثية الشعبية والوجود بين الناس مشروعاً سياسياً واضحاً".

وفي ما يخص حظوظ الحاج للوصول إلى الندوة البرلمانية يؤكد أن مؤسسة وديع الحاج قدمت نموذجاً للعمل الاجتماعي في آخر 10 سنوات لأبناء المتن من المشاريع تسعى دائما للتمكين وليس فقط للخدمة، إذ قدمت عدداً كبيراً من المشاريع الناجحة على المستوى الصحي والاستشفائي وآخرها بطاقة صحية استشفائية لكل أبناء المتن واستفاد خلال العام الماضي 458 حالة استشفاء بصورة كاملة". ويتساءل، "إذا كانت مؤسسة فردية استطاعت فعل كل هذا، فكيف لو نقلنا هذا النموذج العملي والعلمي للندوة البرلمانية؟".