قال رئيس مركز الدراسات الإسرائيلية في القاهرة الدكتور خالد سعيد، إن صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر هو من وضع خطة نقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
وأضاف سعيد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن كوشنر يسعى إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى نقطة الصفر، خاصة أن علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي تعود لفترات طويلة وتربطه به علاقات قوية، حيث استغل كوشنر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما للتأثير على مراكز صناعة القرار واستخدام الفيتو ضد كافة القرارات التي مررت في مجلس الأمن بشأن فلسطين.
وتابع سعيد أن ترامب لا يوجد لديه خلفية سياسية وهو ما دفعه للاعتماد على كوشنر، وأنه هو من يدير سياسة الرئيس الأمريكي تجاه منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، قال القيادي في حركة "فتح" السفير حازم أبو شنب لـ"سبوتنيك" إن ما صدر عن كوشنر خلال الفترة الماضية من تصريحات ومواقف بشأن قضية فلسطين يؤكد انحيازه لـ"المتطرفين الإسرائيليين" لا للفئة المعتدلة.
وأضاف أبو شنب أن ما يتم إعلانه منذ الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يملك رؤية لحل القضية أو خطة غير أنه لا يملك أي من تلك الرؤى أو الخطوات وأن ما يفعله هو وكوشنر مجرد كسب للوقت لعدم قدرتهم على تقديم حلول حقيقية.
في الإطار نفسه، قال المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين إن السياسات الأميركية تحكمها المصالح الاقتصادية وأنه لا يمكن تبرئة ترامب مما يتخذ بحق فلسطين بحجة أن كوشنر من يدير أو من يضع الخطط وأن تلك النظرية يتم العمل عليها منذ عقود بحيث تتم تبرئة رؤساء الولايات المتحدة من الانحياز لإسرائيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News