ترامب يعارض توجيه ضربة عسكرية للحكومة السورية

رفضت وزارة الدفاع الأميركية، يوم أمس الاثنين، التعليق على المعلومات التي تم تداولها حول مناقشة عدد من الخطط المتعلقة بتوجيه ضربة عسكرية أميركية للحكومة السورية بحجة استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية.

صرح المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكلين بأن "البنتاغون بصورة عامة لا يناقش خططا مستقبلية بشأن هذا الأمر".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد تحدثت، في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الإدارة الأميركية، بأن الحكومة تدرس عددا من الخيارات العسكرية

التي ستتخذها الحكومة الأميركية ضد الحكومة السورية.

وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش في الأسبوع الماضي هذه الإجراءات مع كل من جون كيلي رئيس هيئة الأركان، وهربرت ماكماستر مستشار الأمن القومي، ورئيس البنتاغون جيم ماتيس.

لينفي ممثل البنتاغون دانا وايت التقارير التي تحدثت عن مشاركة ماتيس في هذه الاجتماعات، كما ذكر مسؤول آخر رفيع المستوى من الإدارة الأميركية بأن ماتيس عازم على القيام برد عسكري على التقارير التي تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية.

وذكر نفس المصدر بأن ترامب لم يوافق على القيام بعملية عسكرية أثناء الاجتماع وسيواصل المسؤولون مراقبة الوضع.

وفي وقت سابق، أفيد بأن لجنة تحقيق دولية مستقلة تقوم بالتحقيق حول استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية في كل من الغوطة وإدلب.

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قد وجه اتهامات مشابهة للحكومة السورية، أواخر كانون الثاني الماضي، كما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن روسيا تقوم بحماية الحكومة السورية بجميع الطرق.

وردت وزارة الدفاع الروسية على الاتهامات الأميركية بأن هذه الاتهامات تقوم على شائعات تنقلها شبكات التواصل الاجتماعي ولا يوجد أدلة على حقيقتها.