اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأربعاء 07 آذار 2018 - 13:33 عربي21
placeholder

عربي21

النظام السوري يستمر بقصف الغوطة والتقدم ميدانيا ويرسل تعزيزات

النظام السوري يستمر بقصف الغوطة والتقدم ميدانيا ويرسل تعزيزات

شهدت منطقة الغوطة الشرقية استمرار لقصف النظام السوري للبلدات وشتى المناطق ما أودى بحياة العديد من المدنيين، مستكملا مجازر طالت المواطنين وبينهم أطفال، وفق إحصائية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونشر المرصد السوري الأربعاء، أنه قتل 24 على الأقل بينهم 5 أطفال جراء القصف الجوي منذ أمس الثلاثاء، على حرستا وجسرين وحزة وعين ترما وعربين، ووثق مقتل 6 مدنيين بينهم طفل، ممن فارقوا الحياة متأثرين بإصاباتهم، وانتشلت جثامينهم من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي في كفربطنا الثلاثاء.

ووفقا للإحصائية المتوفرة حتى الآن، يرتفع عدد القتلى جراء حملة النظام السوري إلى 805 مدنيا سوريا بينهم 178 طفلا دون سن الثامنة عشر، و108 امرأة، قتلوا جميعا خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات الغوطة أبرزها دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة.

ويحاول النظام السوري التقدم ميدانيا في الغوطة الشرقية، إلا أن ما سهل تقدمه حتى اللحظة أنه سيطر على مناطق هي عبارة عن مناطق زراعية مكشوفة، تعد ساقطة عسكريا، ما يعني أنه تجنب حرب المدن، وقد لا يتمكن من التقدم أكثر مع اقترابه من المدن والبلدات.

وحاولت قوات النظام السوري الأربعاء مهاجمة دفاعات مقاتلي المعارضة في مسرابا، بالنيران لتأمين دخول وحدات المشاة. وبث النظام السوري من مشارف مسرابة في الغوطة الشرقية لقطات لسحب كبير من الدخان تتصاعد في السماء وسماع دوي مقاتلات.

وذكر المرصد السوري الأربعاء، أن النظام السوري أرسل تعزيزات للمشاركة في معركة الغوطة الشرقية، موضحا أن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للنظام وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية. ولا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية.

وبحسب المرصد السوري، فإنه لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر عدة أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها.

وفي الصعيد الإنساني، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أطراف النزاع في سوريا إلى السماح "فورا" بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، لا سيما في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، التي تواصل قوات النظام قصفها على الرغم من الهدنة.

وقال غوتيريش في بيان إنه يحضّ كل المتحاربين على "السماح فورا بوصول آمن وخال من العوائق، لكي يتاح لقوافل أخرى إيصال المواد الأساسية لمئات آلاف الأشخاص، الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، لا سيما لإنجاز توصيل المساعدات إلى دوما، بما في ذلك المواد الطبية ومواد النظافة، في موعدها المقرر في 8 آذار/ مارس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة