المحلية

placeholder

الحياة
الجمعة 09 آذار 2018 - 07:24 الحياة
placeholder

الحياة

لمن سيُعطي الصوت التفضيلي أكثرية المجلس؟

لمن سيُعطي الصوت التفضيلي أكثرية المجلس؟

تكثر العواصم الغربية (بما فيها واشنطن) والعربية من الأسئلة حول التوقعات من الانتخابات النيابية في لبنان في 6 أيار المقبل، من باب التأكد إذا كان حزب الله سيتمكن بفعل القانون الجديد، النسبي، من أن يحصد مع حلفائه أكثرية في السلطة التشريعية، بحيث يتكرس إلحاق لبنان بالمحور الإيرانين ويتحول نفوذ طهران من أمر واقع إلى واقع مشرّع شبيه بما حصل في العراق، حيث تغلغل "الحرس الثوري" في المؤسسات ونجح في تشريع تشكيلاته العسكرية في الدولة. وهي تشكيلات تخوض الانتخابات العراقية في 12 أيار.

مصدر القلق الغربي والعربي هو أن النسبية تسمح لحلفاء إيران باختراق مقاعد الأكثرية النيابية السابقة (قوى 14 آذار التي حصدت الأكثرية في استحقاقي 2005 و2009 بالنظام الأكثري)، وفي طوائف أخرى غير الطائفة الشيعية. في المقابل يصعب تلمس تغييرات جوهرية في المزاج السياسي والانتخابي اللبناني تسمح لخصوم المحور الإيراني بتحقيق نسبة اختراقات موازية في دوائر نفوذ هذا المحور. القانون الهجين والمركب والمعقد بتعقيدات التركيبة اللبنانية، والذي دمج بين النسبي والأكثري عن طريق "الصوت التفضيلي"، أبقى على العامل الطائفي والمناطقي والزبائني الضيق قائماً. وإذا حصلت تغييرات فهي طفيفة تحتاجها القوى المسيطرة في الطوائف من أجل تجديد "شبابها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة