في سابقة لم يعهدها لبنان، كرت سبحة الترشيحات للانتخابات النيابية بوتيرة هي الأعلى، فيما سيظل باب الانسحاب مفتوحاً حتى 26 آذار الجاري، تاريخ حسم التحالفات، على رغم أن كثراً من المرشحين سيخسرون ترشحهم، إن لم تسعفهم الظروف بالانضمام إلى اللوائح. وحفلت الساعات الماضية وما سبقها بانطلاقة فعلية للسباق الانتخابي، مع إعلان قوى سياسية وازنة أسماء مرشحيها. لكن المشهد الانتخابي لم تكتمل صورته، إذ لا تزال قوى سياسية كبرى، بعيدة من حسم اختيار مرشحيها بصورة نهائية، في ظل تقلب بورصة التحالفات، والغوص في دائرة الحسابات والأرقام، قبل تشكيل اللوائح.
وفيما رست بورصة الترشيحات على 976 مرشحاً بينهم 111 سيدة، فاقت سبعة أضعاف عدد النواب، فإن ثلث أعضاء البرلمان طار قبل الاستحقاق، مع عزوف 43 نائباً عن الترشح للانتخابات المقبلة. ومن أبرز الوجوه التي عزفت أربعة أقطاب هم: رئيس "اللقاء الديموقراطي" النيابي وليد جنبلاط، رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ونائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News