المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 15 آذار 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مهنّا ابن جرود كسروان لـ"ليبانون ديبايت": معاً لإنماء فعليّ

مهنّا ابن جرود كسروان لـ"ليبانون ديبايت": معاً لإنماء فعليّ

"ليبانون ديبايت":

قبل ساعتين من انتهاء مهلة تقديم تصاريح الترشيح للانتخابات النيابيّة، أودع البروفيسور روك انطوان مهنّا بتاريخ السّادس من آذار تصريحه بالترشّح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل ــ كسروان، مقرّراً خوض المعركة الانتخابية في واحدة من أصعب الدوائر، لمحاربة الحرمان الذي تعاني منه المنطقة وإحاطتها بالمشاريع الإنمائيّة التي تستحقّها.

مهنّا الذي اختار شعار "معاً... لإنماء فعليّ"، أوضح في حديث الى "ليبانون ديبايت" الأسباب الرئيسيّة الأربعة التي دفعته الى دخول المعترك الانتخابي ــ السياسيّ بعدما برز اسمه في المجالين الاقتصادي المحليّ والدوليّ. وقال إنّ "غياب التمثيل النيابيّ لجرد كسروان استفزّني كثيراً وشكّل حافزاً لديّ لخوض هذا الاستحقاق والوصول الى مجلس النوّاب لتمثيل أهالي المنطقة وايصال صوتهم الى الندوة البرلمانيّة خصوصاً أنّ العنصر الشبابيّ غائب بدوره. بالإضافة الى السبب الثاني المتمثّل بالحرمان الكبير الذي تعاني منه المنطقة على أكثر من صعيد، على الرغم من أنها غنيّة بالثروات الطبيعيّة والزراعيّة والشبابيّة وبالطاقات القادرة على حلّ كلّ الأزمات".

وعبّر مهنّا عن وجعه الكبير من الحرمان الذي لا يُمكن الاستهانة به والتقليل من تداعياته وانعكاساته السلبيّة على أهالي كسروان، سواء لناحية بيع الأراضي او مغادرة المنطقة والهجرة الى الخارج، في الوقت الذي يمكن الاستفادة فيه من التفاح وتحويله الى مصدر انتاج تماماً كالنفط، من خلال إنشاء مصانع قادرة على تأمين أكثر من خمسمائة فرصة عمل.
وهناك الكثير من الدراسات التي عمل على اعدادها تفنّد هذا القطاع وفوائده المتشعّبة في مجالات كثيرة.

وقال: إن "صندوق التفاح هو الذي موّل تعليمي وشكل مصدر رزق عائلتي وأوصلني الى ما أنا عليه اليوم، وبفضله سافرت الى الولايات المتحدّة لأكثر من اثني عشر عاماً حيث درست وحصلت على شهادتي دكتوره وخضت غمار التدريس وعملت كمستشار في البنك الدولي ودخلت عالم الإنماء، ويمكن لهذا المصدر نفسه أن يؤسس حياة الكثير من الشباب".

أما السبب الثالث الذي دفعه الى الترشّح يشير مهنّا إلى أن "هناك فرصة حقيقيّة لتحقيق إنماء فعليّ لا شفهيّ، ولضخّ دم جديد قائم على الكفاءة والكفّ النظيف، وتغيير الطاقم السياسيّ. وكرجل اقتصاد أهتمّ مباشرة بالأمور الإنمائيّة، ويمكن أن أستثمر علاقاتي الداخليّة والخارجيّة مع المؤسّسات والمنظّمات الدوليّة للمساهمة في احداث مشاريع إنمائيّة في كسروان الفتوح". واعتبر أنّ "الحلول موجودة وهي كثيرة، لا سيّما لحلّ أزمة السير والطرقات من بيروت الى كسروان التي باتت بمثابة سرطان اقتصادي يجب استئصاله سريعاً".

وأضاف مهنّا وهو عميد كليّة الإدارة والاقتصاد في جامعة الحكمة أنه "يجب تثبيت أهالي كسروان في ارضهم، والحدّ من مسار السفر والهجرة وبيع الأراضي، والاستفادة من طاقات الشباب وتأمين فرص عمل لهم، وهذا سبب رابع لأضع نفسي في خدمة الناس وكلّ من سلّمني هذه الأمانة. سافرت الى الخارج وعدت الى لبنان لأبقى في ارضي، وعشت الأوجاع نفسها على أمل أن نزيلها من درب أجيال المستقبل".

وعن بوصلة التحالفات، أشار الى أنّه "رجل انماء اقتصاديّ ومرشح مستقلّ مع القوّات اللبنانيّة يُمثّل كلّ الشرائح وأهالي جرد كسروان والمنطقة، وحصلت مفاوضات كثيرة مع عدد من القوى السياسيّة ومنها القوّات، الذي تمكّن من تقديم أداء وزاري لا غبار عليه، وكذلك تشريعيّ وحمل مهام محاربة الفساد وضرورة القيام بمشاريع انمائيّة". ولفت الى أنّ "بعض اللوائح لم تكتمل بعد ومن المتوقّع اكتمال المشهد هذا الاسبوع والكشف عن كلّ الاوراق الانتخابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة