المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 15 آذار 2018 - 00:22 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

باسيل:لبنان ليس وطن نزوح أو وصايات

باسيل:لبنان ليس وطن نزوح أو وصايات

لفت رئيس "​التيار الوطني الحر​" الوزير جبران باسيل​، إلى أنّ "الوجع تحوّل إلى قوّة، وعندما عدنا اكتشفنا أنهم يريدون نقلنا من وصاية الى أخرى فرفضنا، لأنّ الهدف تحرير المواطن وتحرير الشراكة من الاعتقال الرباعي بقوة الميثاق والحق"، مشيراً إلى "أنّنا في العام 2005 بقينا لوحدنا ووجدنا أنفنسا لوحدنا، فقلنا إنّنا سنستمر ولن تتوقف، وانتصرنا واستمرينا ومرّينا بـ12 سنة صعبة، فيها تأليف حكومة وانتخابات رئاسية ونيابية وحروب ​إسرائيل​ وإرهاب، وتحمّلنا وحملنا البلد سنتين ونصف السنة من الفراغ حتّى عادت الرئاسة لأصحابها وعاد القصر لشعبه".

وركّز باسيل في كلمة له خلال احتفال التيار ب​ذكرى 14 آذار​، على أنّ "المعركة أصبحت أصعب لأنّها أصبحت تحرير مؤسسات الدولة من الميليشيات المدنية. في الحرب كنّا بمواجهة بدلة الميليشيا العسكرية، ونحن اليوم بمواجهة بدلة مدنية مع "كرافات""، مبيّناً أنّ "من وقتها مرّ 16 شهراً ولا نزال لوحدنا بمواجهة ​المافيا​، والأصعب لأنّ انتظارات الناس منا كبيرة ومسؤوليتنا أكبر وأوسع؛ حققنا الكثير وسنستمر ولن نتوقف".

وأوضح "أنّنا مستمرون ولكن أنتم ستقرّون بهذه الإنتخابات النيابية إذا كنتم تريدون أن تستمروا معنا، ولا تنغشوا فهناك ناس مثلما ركبوا موجة التحرير يريدون أن يركبوا موجة التغيير"، مركّزاً على أنّ "التغيير و​محاربة الفساد​ موضة وموجة، ولكن هم يرحلون مع الموجة كما رحلوا مع هذه الذكرى، هم يرحلون لأن أالهم لا تحريري ولا اصلاح".

وتوجّه إلى الحاضرين، قائلاً "لا تخافوا، نحن اليوم أقوى. عندما كنّا وحدنا لم نخف من وصاية واحتلال، أنخاف اليوم من بعض تسلّط الداخل ونحنا شعبنا معنا؟ لا تخافوا، وحده التيار لا يخاف من مواجهة الخارج مهما كبر، ووحده التيار لا يخاف من كسر محرّمات الداخل. هذا هو التيار القوي"، مركّزاً على أنّ "التيار قضية: هو أمين على قضية ​لبنان​ الرسالة. تاريخه عرق نضال ودم شهادة لا يقدر الضمير أنّ يفرّط فيهم. حاضره عهد رئيس أتى من رحم التضحيات لتحقيق الشراكة الميثاقية، ومستقبله وعد بتحويله لمؤسسة وجعل لبنان دولة حقيقية".

وأشار باسيل إلى أنّ "التيار هو مؤسسة ووعدنا يتحقّق، والتيار فيه نظام يطبّق وأعراف تحترم ونشاطات تتمّ دوريّاً ومشورة قائمة وانتخابات داخلية حتّى في النيابة، وفيه مؤسسات وجمعيات وشركات ولجان دراسات وتمويل ذاتي؛ وهكذا التيار سيكون المؤسسة الضامنة لأبنائه، وهذا هو مبنى التيار الّذي نشكر كلّ من ساهم فيه"، منوّهاً إلى أنّ "المينى ينطلق ليكون باكورة المشاريع الّتي تحفظ استقلاليتنا المالية. التيار هو مشروع ومشروعنا أن نبني دولة، دولتنا ليست دويلات المليشيات في الحرب ولا مزارع الاقطاعات في السلم، دولة قانون يُطبّق وحقّ يُعطى"، مشدّداً على أنّ "لبنان ليس وطن وصايات ولا وطن لجوء ولا وطن نزوح ولبنان للبنانيين، هذه ليست عنصرية بل وطنية".

وبيّن أنّه "إذا كنّا نريد أن يستمرّ العهد، يجب على التيار الّذي هو دعامته أن يكون قويّاً بكتلته النيابية لنصل إلى حكومة العهد الأولى بكتلة وزارية قوية، لأنّ هذه فكرة الرئيس القوي، قوي ليس فقط بشخصه وشخصيته، بل بكتلته وشعبيته وإلّا على الميثاق والدستور السلام"، جازماً أنّ "الضعيف يأخذ من الدولة دون أن يضيف شيئاً فتضعف الدولة وينتهي البلد. أمّا إذا كلّ قويّ أعطى الدولة قوّةً تصبح هي الأقوى، والتيار لن يأخذ من الدولة مشاريع وتنفيعات، بل سيعطيها طاقاته لتكون المالية أمتن وأنظف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة