لم يوفق حزب الله حتى الساعة في مسعاه لدى حليفه في "ورقة التفاهم" رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، للتخفيف من اندفاعه غير المبرر- كما تقول مصادر شيعية- في هجومه على حركة أمل في جولاته الانتخابية على عدد من المناطق، متوخياً التركيز على خصم سياسي ظناً منه أنه يرفع منسوب الاقتراع في الانتخابات النيابية المقررة في 6 أيار المقبل لمصلحة لوائحه.
ومن يراقب باسيل في استهدافه "أمل"، غامزاً من قناة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يكتشف أنه لا يستطيع أن يهدأ ما لم يجد له خصماً سياسياً، وهذا ما حصل في السابق مع حزب القوات اللبنانية قبل التوصل إلى إعلان "النيات" معه، وكذلك على تيار المستقبل ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، واصفاً إياهما بـ "الدواعش"، قبل أن يحسم الرئيس سعد الحريري أمره ويقرر دعم ترشح مؤسس "التيار الوطني" ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News