خصم شَريف أم غدّار؟

"ليبانون ديبايت"

يتجه رئيس بلديّة صيدا السابق، عبد الرحمن البزري، الى حسم موضوع ترشحه عن دائرة صيدا - جزين لينضم الى لائحة التيار الوطني الحر سوياً مع مرشح الجماعة الاسلامية بسّام حمود، ليكون التيار قد انهى معضلة المقعدين السُنّيين على لائحته قاطعاً الطريق بذلك على امكانية التحالف مع تيار المستقبل.

وبينما بات واضحاً ان رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد سيكون على لائحة تجمعه مع المرشح "الجزيني" المدعوم من الثنائي الشيعي ابراهيم عازار، لم يكن واضحاً سبب تهجّم نائب صيدا الحالي ومرشح تيار المستقبل، بهية الحريري، على البزري إذ لم يكن كلامها إيجابياً ابداً عنه بل إتسم بالحدّية الممزوجة بلوعة "الغدر"، على عكس المرشّح اسامة سعد الذي وصفته بـ"الخصم الشريف".

متابعون فسّروا غضب الحريري أنه يأتي على خلفية إعلان البزري ترشّحه بدل ان يجيّر اصوات قاعدته للحريري كما حصل في إنتخابات البلدية الاخيرة حين اوعز للقاعدة ان تضع اصواتها في صندوق مرشح المستقبل رئيس بلدية صيدا الحالي محمد السعودي.