اصدرت النائبة جيلبرت زوين، اليوم البيان الآتي:
"أهلي وأخوتي في كسروان الفتوح وجبيل، أتوجه إليكم في هذه المرحلة التي تشكل منعطفا في حياتنا الديموقراطية لأشكر لكم ثقتكم الغالية على مدى اثني عشر عاما قضيتها في القيام بمسؤولياتي التشريعية والرقابية وفي النضال من أجل إعلاء حقوق المرأة ومساواتها وكرامتها وانطلاقا من مبدأ الكثير من الأفعال والقليل من الكلام.
ولما كنت قد دخلت الندوة البرلمانية ضمن تيار سياسي تأسس على مبادئ الإصلاح والتغيير والشفافية والصدق وعلى مبادئ كنت أتمنى لو ان البلاد اليوم برئيسها الذي احترم موقعه وأجل تعيش في ظل ما ناضلت من أجله وحاربت في سبيله، الا وهو نظافة الكف وسيادة وحرية واستقلال لبنان.
انطلاقا من ذلك، جئت ببياني هذا أؤكد الإستمرار بترشيحي للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح وجبيل اصرارا مني على إكمال مسيرتي الوطنية وقناعاتي بأن لبنان يجب ان يتخلص من الفساد وسوء الادارة ومن الصفقات التي يتعرض لها يوميا.
وبعد ان راجعت نفسي وضميري الوطني وجدت ان هذا الوطن لا يخلو من الأوادم والقوى السياسية أكانت مستقلة او أحزاب عريقة حريصة كل الحرص على تحويل كل هذه المبادئ التي آمنت بها الى مشروع سياسي نعمل من أجل تحقيقه وتنفيذه لأن المناداة به والتوقف عند الشعارات لا يدفع بلبنان الى الامام بل يعيده الى الوراء.
ان الشعب اللبناني اليوم المتمثل بقوى ومرجعيات وطنية حريصة على الإصلاح والمال العام وعلى الجيش ودولة المؤسسات يشكل أملا كبيرا في خلق حالة إنقاذية ونهضوية تعيد بناء البلد وتحمي سيادته وتبسط سلطة الجيش الذي آمنت به وعملت على دعمه بكل الوسائل وما زلت، لبسط سيادته على كامل الاراضي اللبنانية.
أهلي وإخوتي، انني أعدكم بأنني سأعمل على التحالف مع قوى سياسية لنشكل نواة نيابية تعمل على المحاسبة والرقابة ومحاربة الفساد المستشري لأن لبنان لا يمكن ان يستمر من دون وضع حد لكل ما يجري اليوم.
ان مفهومي للعمل البرلماني هو التضحية وإني قد كرست الكثير من وقتي لخدمة أهلي وإخوتي في منطقتي، فكان بيتي هو البيت المفتوح منذ مئات السنوات، لا ولن نقفل باب هذا الدار على احد من اهلنا واخواتنا واحبائنا. وأعاهد اهلي، عائلاتي وأحبائي بالبقاء على المبادئ والقيم التي تربيت عليها وناضلت من أجلها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News