"ليبانون ديبايت"
لا زال أحد الصحافيين الذين ترشحوا للانتخابات النيابية عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية يأخذ على فريقه السياسي مكيلاً له الويل والثبور وعظائم الامور لأنه لم يتبناه مرشحاً على إحدى اللوائح، بل ان جهةً دعمَت زميله -مفترض الترشح- على مقعد مذهبي آخر، رغم ان هذه الجهة قد عدلت عن طلب ترشّح "الزميل" ومرور اسابيع على اغلاق باب الترشيح.
إذ يقول أمام زواره، أن المنتسبين الى حلف الممانعة لا يفقهون سوى المماتعة بأنفسهم بعضهم بعضاً تاركين خصومهم الحقيقيين يسرحون ويمرحون بحرية، ذاكراً أن احدى الجهات الحزبية التي أوكلَ إليها تنظيم لائحة الممانعة المفترضة وسمت مرشحاً عليها، تمارس صلاحية التركيب "على مزاجها" إذ تقبل بالمرشح الفلاني وتضع فيتو على المرشح العلاني، إذ رفضت إدخال مرشح يتقاسمها الموقف والمذهب الى اللائحة وأصرّت على موقفها ولن تغيّره "حتى لو نزل الله على الارض" وكل ذلك طمعاً بالاصوات التفضيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News