"ليبانون ديبايت"
يجزم مراقبون للوضع الانتخابي أنه على الرغم من تمكُّن بعض المدنيين من تشكيل لوائح، تشتّتت الأكثرية، ومنهم من خرج غاضباً من الاجتماعات القائمة، الأمر الذي يؤكد أن قوى السلطة باقية باقية.
ويعيد هؤلاء السبب إلى أن هذا البلد تكمن مشكلته بالعقلية اللبنانية التي لا تزال تعيش تحت رحمة الزعماء، واظهار الشعب نفسه أنه بحاجة لهؤلاء، أضف الى أن المدنيين الذين لم يستطيعوا من الوصول إلى الناس ومحاولة اقناعهم بالبديل، انسحب بعضهم ومنهم من انضم الى لوائح السلطة، ما يؤكد أن هذه المجموعات تحتاج إلى عشرات السنين لإثبات وجودها في أرض مغروسة بثوابت ومبادئ الطائفية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News