أشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" إلى أن "قرارنا بتسمية اللائحة ضمانة الجبل جاء بهدف العيش الواحد في الجبل، وتحرر الانسان من الانعزال والتقوقع، وبهدف الانماء باعتماد عناصر للعيش الكريم من خلال تشجيع الاستثمارات الصناعية والزراعية والتكنولوجية والسياحية ولتأمين أوسع قدر ممكن من فرص العمل في الجبل، ومن أجل تثبيت الناس وخاصة جيل الشباب الصاعد في أرضهم وبيئتهم، والخروج من التعصب ومن الغرائز المذهبية والطائفية التي أصبحت آفة على المجتمع اللبناني بأسره الى رحاب الانفتاح والازدهار والنمو".
وأضاف: "كذلك نهدف لعودة المهجرين بكرامة ولتثبيت المقيمين بالحفاظ على حقوقهم المشروعة والضائعة جراء اعتماد السياسات الغوغائية المتراكمة لسنوات منذ وقف الحرب حتى يومنا هذا".
وختم : "كما من الضرورة تعزيز الحوارات الثقافية والعلمية والإنمائية والاقتصادية والسياسية التي بدونها لا يمكن للانسان أن يتطور لمواكبة العصر الذي نعيش فيه، واعتماد عنوان يجب أن يعزز وينتشر لا يحق أن يفكر ويحلل ويحاور عن المواطن كإنسان حر، فلا أحد في العالم مهما كبر يستطيع احتكار المعرفة والمصلحة العامة إلا باعتماد الحوارات المفتوحة مع كافة القطاعات في الجبل وبخاصة الشبابية منها، لأن الطموح الفردي للانسان لا يختزل وآفاقه كبيرة وواسعة وعلينا مسؤولية ضخمة بمساعدته لكي يستطيع أن يظهرها ويصقلها لتثميرها على المستويات كافة".
ويأتي الإعلان عن لائحة "ضمانة الجبل" برئاسة إرسلان بعد يوم من إعلان لائحة "المصالحة" برئاسة تيمور جنبلاط بالتحالف مع القوات اللبنانية وتيار المستقبل في دائرة الشوف وعاليه.
قرارنا بتسمية اللائحة " #ضمانة_الجبل " جاء بهدف العيش الواحد في الجبل، وتحرر الانسان من الانعزال والتقوقع، وبهدف الانماء باعتماد عناصر للعيش الكريم من خلال تشجيع الاستثمارات الصناعية والزراعية والتكنولوجية والسياحية لتأمين أوسع قدر ممكن من فرص العمل في الجبل، ولتثبيت الناس وخاصة
— Talal Arslan (@talalarslane) March 25, 2018
جيل الشباب الصاعد في أرضهم وبيئتهم، والخروج من التعصّب ومن الغرائز المذهبيّة والطائفيّة التي أصبحت آفة على المجتمع اللبناني بأسره إلى رحاب الانفتاح والازدهار والنمو، كذلك نهدف لعودة المهجرين بكرامة ولتثبيت المقيمين بالحفاظ على حقوقهم المشروعة والضائعة جرّاء اعتماد...
— Talal Arslan (@talalarslane) March 25, 2018
السياسات الغوغائية المتراكمة لسنوات منذ وقف الحرب حتى يومنا هذا، كما من الضرورة القصوى تعزيز الحوارات الثقافيّة والعلميّة والإنمائيّة والاقتصادية والسياسية التي بدونها لا يمكن للإنسان أن يتطور لمواكبة العصر الذي نعيش فيه، واعتماد عنواناً يجب أن يعزّز...
— Talal Arslan (@talalarslane) March 25, 2018
وينتشر "لا يحق أن يفكر ويحلّل ويحاور عن المواطن كإنسان حرّ".. فلا أحد في العالم مهما كبر يستطيع احتكار المعرفة والمصلحة العامة إلا باعتماد الحوارات المفتوحة مع كافة القطاعات في الجبل وخاصة الشبابية منها، لأن الطموح الفردي للإنسان لا يختزل وآفاقه كبيرة وواسعة...
— Talal Arslan (@talalarslane) March 25, 2018
وعلينا مسؤولية ضخمة بمساعدته لكي يستطيع أن يظهرها ويصقلها لتثميرها على المستويات كافة.
— Talal Arslan (@talalarslane) March 25, 2018