أسف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "يكون البعض حول الانتخابات النيابية إلى حلبة مصارعة بعيدة كل البعد عن الأخلاق الحميدة، في حين أردناها أن تكون فرصة لتنافس شريف من أجل تمثيل إرادة الناس على تنوعهم واختلافهم".
وقال خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة ديركيفا الجنوبية: "انحدروا بخطابهم وسلوكهم إلى ما تشمئز منه النفوس، وما يهين صاحب القول لا المقول في شأنه. أردناها طريقا إلى ندوة نيابية تحتوي الحياة السياسية فتخرجها من شارع التوتر إلى برلمان الحوار والتفاهم والتسوية من أجل بناء الدولة في لحظة تتداعى فيها الدولة، لا سيما بعدما استشرى فيها الفساد السياسي والإداري والمالي بأشكاله كافة".
أضاف: "البعض أعلنوها حربا على المقاومة وحربا على حزب الله بالإسم، ونحن لم نهرب من قتال ولا من حرب، فقد واجهنا أعتى الهجمات علينا بالاستناد إلى الله سبحانه وتعالى أولا، وإلى بطولات أبنائنا وتضحياتهم، وإلى احتضان أهلنا وقرارهم بانتهاج هذا الدرب الذي اسمه المقاومة، وبالتالي نحن على ثقة بأن أهلنا الذين وهبونا بتضحياتهم هذه المقاومة، سيكونون في معركة وحرب الانتخابات أحرص على المقاومة حتى منا، لذلك نحن لا يساورنا شك ولا قلق وحذر من موقف أهلنا الأعزاء في هذه المنطقة في ما يتعلق بنتائج الانتخابات المقبلة".
وأشار إلى أن "ما يقلق حقيقة هو الحال التي وصلت إليها الدولة، اذ بدأت تتسرب من هنا وهناك كلمات عن الوضع الدقيق للاقتصاد وخطورته، وعليه لا نريد أن نواجه هذه التحديات الاقتصادية بروح الهلع والفزع، فهذه ليست طريقتنا بل لطالما واجهنا التحديات بثبات الجنان والقوة، وبالتالي هذه الدولة الآن هي في وضع اقتصادي دقيق، لذلك لا ندري كيف أن دولة كالدولة اللبنانية هي تحت خط الفقر ويتصرف مسؤولوها على أنها دولة أثرياء، فلا زال بعض المسؤولين في الدولة يعيشون حال مفارقة الوعي، فضلا عن انفصام بين الحقيقة وخيالهم، وبكل سلوكياتهم ذاهنون عن أننا دولة تحت خط الفقر. ليس هناك مواطنون تحت خط الفقر أو مواطنون فقراء، فالدولة كلها تحت خط الفقر، وبالتالي إلى متى يتصرف بعض المسؤولين فيها من غير وعي بحقيقتها التي تبدو بارزة للعيان؟"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News