لائحة حزب الله – فتوش "الامرة لمن"

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

قبل ساعات من انتهاء مهلة تسجيل اللوائح الانتخابية لاتزال لائحة تحالف النائب نقولا فتوش – حزب الله دونها عقبات وعراقيل واتفاق على الاسماء التي لم تحسم بالكامل.

شقيق رئيس اللائحة النائب نقولا فتوش اي بيار فتوش وهو المعني اساسيا في تحديد مسار هذه اللائحة وتشكيلتها يشكو من عدم امتلاكه "ألامرة " في تشكيل اللائحة، ويبدو ان حزب الله يملك القرار الفصل والاساسي في تشكيلة هذه اللائحة وعليه جرى تثبيت المحامي ناصيف التيني عن مقعد الروم الارثوذكس مرشحا عن الحزب القومي، كما ان المقعد السني بات في حكم المنتهي لصالح وجيه عراجي، اما المقعد الارمني لايزال دونه تجاذب بين اسمي رافي ماديان وآدي دمرجيان.

في الايام الماضية شهدت اللائحة كباشا سياسيا تجاوز حدود مدينة زحلة ليصل الى الضاحية الجنوبية واعترض فتوش على ترشيح المحامي التيني، رافضا ان يكون التيني ضمن اعضاء لائحة التحالف، وحمل اعتراضه الى قيادة حزب الله التي ابلغته بدوره بان التيني مرشح الحزب القومي ولايمكن الاستغناء عنه لاسيما في ظل وجود تحالف كبير بين حزب الله والقومي ولا يمكن تجاوز هذا التحالف في مدينة زحلة، وعليه طار درغام توما ليصار الى تثبيت التيني وهذا ما لم يروق لبيار فتوش.

كما انه حتى الساعة لم يتم حسم موضوع المقعد الارمني فحزب الله يريد رافي ماديان بينما يعتبر آدي دمرجيان المرشح المقرب من بيار فتوش.

اما فيما يتعلق بالمقعد الماروني فان الوزير السابق خليل الهراوي لامنازع له على هذا المقعد، اما المقعد الشيعي فهو محسوم منذ اسابيع لصالح مرشح حزب الله انور جمعة.

حاول فتوش ابعاد عراجي والتيني عن اللائحة ولكنه لم يفلح، فابعادهم عن اللائحة لايعود الى حالة عدائية او خصام سياسي ولكنه مرتبط بوجودهما في لائحة تحالف حزب الله – فتوش واستقطابهما لعدد من الاصوات التفضيلية التي يريدها فتوش لصالحه دون سواه.

الساعات المقبلة كفيلة بتظهير كيان اللائحة بشكلها النهائي وان كانت الصعاب والتجاذبات كبيرة الا ان الاتفاق محسوم ولصالح حزب الله في هذه اللائحة.