المحلية

placeholder

نهلا ناصر الدين

ليبانون ديبايت
الأربعاء 04 نيسان 2018 - 01:00 ليبانون ديبايت
placeholder

نهلا ناصر الدين

ليبانون ديبايت

العين على الشمال الثانية... "أنا الزعيم"

العين على الشمال الثانية... "أنا الزعيم"

"ليبانون ديبايت" - نهلا ناصر الدين

مع إقفال باب تسجيل اللوائح خرجت دائرة الشمال الثانية بـ8 لوائح، أربع للقوى السياسية المتنافسة في المدينة وأربع أخرى تنافس فيها القوى المعارضة بعضها البعض في حالة تشتت شبيهة بتلك التي تشهدها العاصمة بيروت.

تضمّ هذه الدائرة بحسب قانون الانتخاب الجديد 3 أقضية هي، طرابلس، المنية والضنية، ووصلت نسبة الاقتراع في طرابلس في انتخابات 2009 الى 45 % وفي المنية ـ الضنية 56 %. ويبلغ عدد الناخبين تبعاً لآخر إحصاء لوزارة الداخلية 345284 ناخب محلي و4863 ناخب خارج البلاد، أي 350147 ناخب، وسيتراوح الحاصل الانتخابي بحسب الخبراء الانتخابيين في حال تراوحت نسبة الاقتراع بين 55 و57 % بين 17 و18 ألف صوت.

تتنافس في طرابلس ـ المنية ـ الضنية 8 لوائح على 11 مقعداً، 5 سنة، 1 موارنة، 1 ارثوذكس، 1 علوي لقضاء طرابلس. 2 سنة لقضاء الضنية. ومقعد سني لقضاء المنية.

وتتوزع اللوائح كما يلي:

لائحة تيّار المستقبل تحمل اسم "المستقبل للشمال"، ولائحة العزم برئاسة رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، ولائحة "الكرامة الوطنيّة" وهي غير مكتملة برئاسة الوزير السابق فيصل كرامي، بالتحالف مع النائب السابق جهاد الصمد والأحباش وتيار المردة، ولائحة "لبنان السيادة" برئاسة اللواء أشرف.
بالإضافة إلى لائحة "القرار المستقل" وهي غير مكتملة تضم النائب السابق مصباح الأحدب متحالفاً مع الجماعة الإسلاميّة، ولائحة المجتمع المدني "كلنا وطني" وتضم هذه اللائحة 10 مرشحين ينتمون لحزب سبعة وحركة مواطنون ومواطنات في دولة، وحزب الطليعة وشخصيات مستقلة. ولائحة "المجتمع المدني المستقل" غير المكتملة، وتضم عدداً من شخصيات المجتمع المدني، على رأسهم جمال بدوي الذي يرفض ناشطو المجتمع المدني احتسابه عليهم نظراً لتحالفه في الانتخابات البلدية مع ريفي وهجومه المتكرر على أحزاب المجتمع المدني في طرابلس.
ولائحة "قرار الشعب" غير مكتملة تضم تحالف رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير والتيار الوطني الحرّ وعدداً من المستقلين.
ويبدو أن اللوائح الأربع الأوائل همّها الأول هو الصوت التفضيلي كونها تضمن لنفسها تأمين الحاصل الانتخابي، بينما اللوائح المتبقية همّها تأمين الحاصل علّها تفوز بمقعد واحد يخرق حلقة إحكام وتحكم السلطة بمصير المدينة وأهلها.

وعن نتائج الانتخابات في هذه الدائرة، تجزم مصادر محلية أن ميقاتي وريفي وكبارة يحجز كل واحد منهم مقعداً سنياً له في طرابلس، بينما يتنافس بشراسة كل من كرامي، سمير الجسر (مستقبل) ومحمد الجسر (ميقاتي). على أن يحجز جان عبيد المقعد الماروني، بحسب المصادر. ويحجز مرشح كرامي المقعد العلوي وتكون معركة شرسة على الأرثوذكسي.
أما في الضنية، يحجز جهاد الصمد (فيصل كرامي) أحد المقاعد ويتنافس محمد الفاضل (ميقاتي) وقاسم عبد العزيز (مستقبل) على الثاني، علما ان حظوظ مرشح المستقبل في المنية عثمان علم الدين ترتفع.

ولا تختلف توقعات أهل الاختصاص كثيراً عن أهل البيت الطرابلسي، يؤكد الخبير الانتخابي عبدو سعد لـ"ليبانون ديبايت" أنه من المرجّح أن يحصل كل من تيار العزم وتيار المستقبل على ثلاثة مقاعد في هذه الدائرة كحد أدنى.

سنياً، يرجّح سعد فوز كل من ميقاتي وكبارة وسمير الجسر، وكرامي بالدرجة الرابعة عن المقاعد السنية في طرابلس، ويمكن لريفي أن يحز المقعد السني الخامس، كما يحصل مرشح كرامي جهاد الصمد على أحد مقعدي الضنية. أما المقعد الثاني في الضنية يمكن أن يكون من نصيب مرشح المستقبل قاسم عبد العزيز أو من نصيب أحد مرشحَي ميقاتي. على أن يشهد مقعد المنية منافسة شديدة بين كمال الخير وكاظم الخير ومرشح المستقبل عثمان علم الدين. ويرى عبدو أنه إذا استطاعت لائحة كمال الخير أن تؤمن الحاصل الانتخابي قد يكون الفوز له بمقعد المنية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة