أحمد الحريري لأهل شحيم: اليوم اطلقت اسما جديدا لمدينتكم

لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري، دعوة عضو مجلس بلدية شحيم إياد عويدات، إلى عشاء تكريمي أقامه على شرفه في دارته في شحيم، في حضور حاشد تقدمه مرشحا التيار في دائرة الشوف - عاليه الوزير غطاس الخوري والنائب محمد الحجار.

تحدث الخوري، واستهل كلمته بتوجيه التهنئة بعيد الفصح المجيد، وبالتحية لفلسطين ولكل الذين يقاتلون من اجل حرية فلسطين في يوم الارض.

وقال: "اليوم امامكم لائحة في الشوف وعاليه، هي لائحة المصالحة، هذه المصالحة أرسيت قواعدها بتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، وانا اريد ان اؤكد ان هذا النسيج الذي يحمي الجبل هو نفسه النسيج الذي يحمي لبنان، فقوة الاعتدال هي التي تحمي لبنان وتحمينا جميعنا".

وتابع الخوري: "تحالفنا مع الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف وعاليه، في بعبدا، وفي البقاع الغربي وبيروت، وفي كل مكان كان هناك ترشيح للحزب التقدمي الاشتراكي وقف تيار المستقبل مع الحزب التقدمي الاشتراكي، فليس من شيمنا على الاطلاق لا نكران الجميل ولا التنكر للحلفاء ولا ان نتآمر على اي طرف اخر"، مؤكدا "ان سعد الحريري وتيار المستقبل لن يستهدفا احدا، وهما ملجأ الامان والاطمئنان في البلد، واذا اردنا حماية الوحدة فنحن حماة لهذه الوحدة الوطنية على الاطلاق".

وأضاف: "نرى اليوم لوائح تضم كل من كان مخابرات، فإلى اين تريدون الذهاب بهذا الامر؟ هل هو استعادة لزمن الوصاية؟ فعندما خرجوا قلنا لهم "وحياة اللي راحوا ما رح ترجعوا"، واليوم نؤكد لهم "لا هم ولا عملاؤهم ولا زملاؤهم سيرجعون".

من جهته، ألقى الحجار كلمة حيا فيها صاحب الدعوة وشباب تيار المستقبل "الذين يصلون الليل بالنهار لإنجاح هذا المشروع الذي ارساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويكمله الرئيس سعد الحريري اليوم".

وقال: "تيار المستقبل اراده الرئيس الشهيد رفيق الحريري تيارا عابرا للطوائف والمذاهب والقرى والبلدات، وما نراه في منطقتنا في دائرة الشوف خير دليل على ذلك، من خلال ترشيح غطاس خوري المسيحي الماروني ومحمد الحجار المسلم السني".

أما أحمد الحريري، فقال: اهل شحيم، اهل الوفاء والكرامة والعنفوان، انا اليوم اطلقت اسما جديدا لمدينتكم وبلدتكم وهو عاصمة الكفاءات في لبنان".

وأشار إلى أن "هذا الزلزال الذي وقع منذ 13 عاما، خلق رفيق الحريري في قلب كل واحد منا، وقررنا ان نكمل المسيرة مع الرئيس سعد الحريري رغم كل الصعوبات، اكملناها بشجاعة وايمان وقلنا للقاتل: اقتل منا قدر ما شئت ولكنك لن تركعنا، لأننا لا نركع الا لله سبحانه وتعالى".

وأضاف: "خطنا واضح ومشروعنا هو مشروع بناء الدولة، ونحن لم نزرع يوما الحقد والكراهية او التعصب، بل حافظنا على اعتدالنا وناسنا واهلنا، ولم نتمنَّ لهم الا الحياة الكريمة، فهذه هي مدرسة رفيق الحريري، وهذا ما يكمله الرئيس سعد الحريري".