فيما التوتر يتصاعد في منبج شمالي سوريا، عمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إلى ارتداء الزي العسكري لتفقد مخفر حدودي في ولاية هطاي جنوبي تركيا المحاذية للحدود مع سوريا.
في الأثناء، انتشرت دوريات أمريكية وفرنسية مشتركة عاملة ضمن قوات التحالف الدولي في مدينة منبج السورية
وأفادت وكالة الأناضول أن القوات الأميركية عززت عديدها وعتادها في مدينة منبج تحسبًا لعملية تركية.
وقد استقدمت التعزيزات الأميركية إلى منبج من قاعدة بلدة صرين بريف حلب الشمالي الشرقي في منطقة سيطرة الأكراد وقوامها أكثر من ثلاثمئة جندي، إضافة إلى عدد كبير من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة حشدتها في المنطقة الفاصلة بين منبج ومنطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي علماً بأن واشنطن لديها عشرة قواعد عسكرية تنتشر في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في منبج وعين العرب وشرقي الفرات.
هذا وتحدثت مواقع اعلامية معارضة عن عملية إنزال جوي للتحالف قبل أيام على ضفاف سد تشرين الواقع شرقي منبج شملت إنزال عشر ضباط فرنسيين لاستكشاف المنطقة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استنفار من قبل مسلحي مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News