البعريني لـ"ليبانون ديبايت": وضعت يدي بيد الحريري لخدمة لبنان وعكار

"ليبانون ديبايت"

طالبته بيئته العكاريّة أن يكون مع هذا التوجّه الذي يتّبعه حالياً، منذ سنوات، ويشكر المرشح عن المقعد السني في عكار، وليد البعريني، اليوم، قوى 8 آذار الذي ساعده على تلبية رغبة الشارع الشمالي، بالانضمام إلى لائحة تيار المستقبل، بعد الضغوط التي تعرّض لها من قبل ذلك الفريق.

يوضح البعريني لـ"ليبانون ديبايت" أن بيئته اعترضت سابقاً على وجوده ضمن فريق 8 آذار، إلا أنّ الأخير همّشه ولم يدرك قيمة الرجل الشمالي الذي مشى مع هذا الفريق حتى النهاية بالتوجهات والمبادئ ذاتها، وهو اليوم على قناعة تامة أنه في بيئته الصحيحة.

ويرى أنّ قناعته تزداد، تدريجياً، مع "المستقبل"، تبعاً للراحة التي فرضت نفسها بينه وبين أهالي عكار، من خلال استقبالهم، والتعاطي معه، كما أنه وجد نفسه حيث هو اليوم. يقول إن "الخير مقبل عندما يتفهمني رئيس الحكومة سعد الحريري وبيئته، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التفاعل، وتحقيق الأهداف التي أحملها".

وعن تمكّنه من نقل مبادئ من جهة إلى أخرى، يؤكد البعريني أن وحدة المبادئ تكمن في خدمة الناس، وبعيداً عن الشعارات الرنانة، يؤكد الرجل على أنه مع سلاح المقاومة ضد العدو الإسرائيلي لكن وحده الجيش اللبناني الذي يفرض وجوده في الداخل.

وبعد خسارته عائلته مقابل السياسة، يعتبر المرشح أن عامل الوقت كفيل بإعادة الأمور إلى وضعها، ويجب أن يتقبل الجميع قناعات الآخر، لافتاً إلى أن الساحة تتسع للجميع. ويوضح أنّ "قلب والدي كبير وسيتفهم، ولا أريد التجريح أو توجيه أي كلمة ضده، ولا يعتقد أحد أني أهدف للحصول على مقعد على حساب الآخرين"، مشدداً على أنه يحمل شعار جمع الشمل ووحدة الصف اللبناني.

ويرى أنّ الواقع فرض نفسه عليه وعلى الحريري للتحالف، مدّا أيديهما لبعضهما البعض، وتوافقا، باعتبار أن البعريني واثق بقرارات رئيس الحكومة وعلاقاته الدولية والعربية التي ستمكّنه من خدمة لبنان، "هو رجل وطن ودولة"، مقابل علاقة الرجل الشمالي الشعبية القريبة من الناس التي ستُترجم من خلال خدمتهم، على حدّ قوله.

رجل الأعمال الأقرب في طموحاته إلى الواقع، يضع نصب عينيه الهمّ العكّاري، ويطمح إلى تشغيل مطار القليعات الذي سيؤمن فرص عمل لعائلات كثيرة، أضف إلى ملفي المرفأ والجامعات.