متفرقات

placeholder

mon liabn
الاثنين 09 نيسان 2018 - 13:02 mon liabn
placeholder

mon liabn

"التقدمي الإشتراكي" يرحّب بـ"سيدر"

"التقدمي الإشتراكي" يرحّب بـ"سيدر"

رحّب "الحزب التقدمي الإشتراكي" بمؤتمر "سيدر" الذي عقد في العاصمة الفرنسية لمساعدة لبنان في تخطي أزماته الإقتصادية والمالية، معتبراً أن حجم المشاركة العربية والدولية يعكس حجم الثقة باستقرار لبنان.

وأشاد الحزب بدور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد مرة جديدة وقوف فرنسا إلى جانب لبنان بما يتماشى مع موقفها التاريخي.

إلى ذلك، نوه الحزب بجهود رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يعمل من أجل النهوض بالاقتصاد اللبناني وتفعيل قطاعاته ومرافقه العامة من خلال تشجيع الإستثمار وجذب التوظيفات المالية.

وإذ سجل الحزب هذا الترحيب بمؤتمر "سيدر" والوعود المالية الناتجة عنه، وكي لا تكون مفاعيله مماثلة للمؤتمرات السابقة، إلا أنه اعتبر أن تحقيق نتائجها المرجوة لا بد أن يقترن بتطبيق رؤية إصلاحية متكاملة تعيد الاعتبار للاقتصاد وانتشاله من الهاوية الإقتصادية والإجتماعية التي ينحدر إليها.

وفي هذا السياق، شدد الحزب على أن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه تكون عبر مكافحة الفساد من خلال قرار سياسي جريء برفع الغطاء السياسي والطائفي عن كل المرتكبين ومحاسبتهم أمام القضاء باستقلالية تامة ومنع التدخل والمحسوبيات.

وإذ ذكّر الحزب بالنقاط الإصلاحية الـ15 والتي سبق وأعلنها رئيسه النائب وليد جنبلاط منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي لم تبصر النور للاسف بسبب غياب القرار السياسي، وفي طليعتها معالجة مشكلة الكهرباء المزمنة بالإضافة إلى رسم سياسة ضرائبية جديدة أكثر عدلا ووضع حد لنمو الدين العام وخفض العجز بوقف الهدر بدل زيادة الأعباء على المواطنين أو على حساب تقديماتهم الإجتماعية، بالإضافة إلى ترشيق الإدارة وحوكمتها وإعتماد الكفاءة وحدها معياراً للتوظيف والإبتعاد عن المحاصصات السياسية والحزبية في التعيينات على حساب الكفاءة هذه وسواها من المقترحات؛ رأى الحزب اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن الإصلاح الحقيقي والفعلي يبقى خشبة الخلاص الوحيدة والذي من دونه يخسر لبنان واللبنانيين مجدداً فرصة حقيقية لتجاوز أزماتهم.

ختاماً، شدد الحزب على أحقية الدولة بالمرافق العامة من جهة وضرورة الالتزام بشروط توقيع العقود والمناقصات العمومية وتلزيم المشاريع من خلال الاطارين التشريعي والمؤسساتي لضمان شفافيتها وتحقيقاً لمصلحة اللبنانيين، من جهة ثانية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة