نفذت رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية توصية مجلس المندوبين باعلان الاضراب المفتوح، فبدأت اليوم اضرابها التحذيري والذي "سيستمر طيلة هذا الاسبوع في رحاب وزارة التربية والتعليم العالي، باعتبارها وزارة الوصاية على الجامعة اللبنانية".
وتجمع قبل الظهر حشد من الاساتذة الذين اتوا من كل فروع الجامعة اللبنانية في كل المناطق، حاملين لافتات تدعو الى "الاضراب الشامل حتى تحقيق المطالب"، رافضين "تهميش الجامعة اللبنانية وانتهاك حقوق اساتذتها".
وتلا رئيس الرابطة الدكتور محمد صميلي بيانا قال فيه: "نعتصم في اليوم من ايام الاضراب التحذيري الذي اعلنته رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية طيلة هذا الاسبوع في رحاب وزارة التربية والتعليم العالي، وهي وزارة الوصاية على الجامعة اللبنانية، لنعبر لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ مروان حماده عن شعور اهل الجامعة بالغضب للغبن الكبير الذي الحقته الدولة بأساتذة الجامعة اللبنانية، وبالتهميش والاستخفاف الذي تتعامل به السلطة مع الجامعة الوطنية.
وانضم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الى المعتصمين فرحب بهم واصفا اياهم بـ "نخبة هذا المجتمع"، وقال: "انا من اكثر المناضلين من اجل التربية، واعتبر ان كرامتكم من كرامت،ي والوزارة من دونكم لا كرامة لها ولا وجود".
وشكرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بيانها الصادر اليوم، "الأساتذة الذين شاركوا بكثافة في اعتصام اليوم للتعبير عن غضبهم ورفضهم للغبن الكبير اللاحق بهم جراء استخفاف السلطة بالجامعة الوطنية وأساتذتها".
وأكدت "الاستمرار في الإضراب المعلن طيلة هذا الأسبوع، ومتابعتها لاتصالاتها مع المعنيين، وقد وضعت خطة تحرك تصاعدية يعلن عنها في حينه".
كما أكدت "الحرص الدائم على مصلحة الطلاب ومستقبلهم، وهي لم تلجأ الى الإضراب إلا بعد ما وصلت جهودها الى حائط مسدود جراء تلاشي كل الوعود التي تلقتها من اطراف السلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News