المحلية

placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 10 نيسان 2018 - 16:51 ليبانون ديبايت
placeholder

المحرر السياسي

ليبانون ديبايت

ميقاتي دفع أموالاً طائلة.. وخائف من النتيجة

ميقاتي دفع اموالا طائلة ..وخائف من النتيجة

"ليبانون ديبايت" - المحرر السياسي

بدأت المعركة الانتخابية في طرابلس تتظهر أكثر فأكثر بين فريقين أساسيين هما لائحة العزم ولائحة المستقبل، اللتان تتنافسان لحصد العدد الأكبر من المقاعد، فيما يسعى الوزيرين السابقين فيصل كرامي وأشرف ريفي الى اثبات وجودهما من خلال حصولهما على حاصل واحد لكل منهما يمكنهما من الفوز.

وفيما يخوض المستقبل معركته بالسياسة ويذّكر بالايجابيات التي حصلت نتيجة التسوية السياسية التي أقامها الرئيس سعد الحريري وانتهت بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وما نتج عنها من حكومة جديدة أعادت العمل المؤسساتي الى دورته الطبيعية، وأقرت موازنة العامين 2017و2018، وانجزت سلسلة الرتب والرواتب، وقانون الانتخابات والتعيينات الادارية والديبلوماسية والامنية والقضائية، وثبتت الامن والاستقرار على امتداد الاراضي اللبنانية، وسجلت مؤخرا نجاحاً باهراً في مؤتمر "سيدر" لدعم لبنان.

كان لافتاً غياب المشروع السياسي للائحة العزم، وقيام خطابها على مهاجمة المستقبل فقط، وكأن لا وجه سياسيا لهذه اللائحة، وانما فقط تضع نصب أعينها كيفية النيل من الرئيس الحريري وتيار المستقبل، واللافت أكثر من ذلك أن أحاديث كثيرة تنتشر في طرابلس عن دعم الرئيس ميقاتي للوائح أخرى هي قريبة منه وفرض عليه حزب الله والسوري عدم ضمها معه في لائحة العزم، بل دعمها مادياً في لائحة منفصلة عنه، وهي لائحة الوزير السابق فيصل كرامي وهي التي تضم النائب السابق جهاد الصمد، والذي نقل النائب أحمد فتفت منذ مدة عن لسان الرئيس ميقاتي قوله لفتفت أن الحزب طلب منه دعم الصمد مادياً، ولم يصدر أي نفي من الرئيس ميقاتي عن هذا الكلام، كما يقول بعض المطلعين على هذا الشأن أن هناك تناغماً كبيراً بين لائحة الجماعة الاسلامية والنائب السابق مصباح الأحدب وبين الرئيس ميقاتي، ما يؤكد أيضاً أن الاخير يدعم هذه اللائحة مادياً، بالاضافة الى كميات الأموال الكبيرة التي يدفعها للمواطنين للتصويت اليه شخصياً ليظهر انه هو الأول في طرابلس، وهذه عقدة رافقته منذ عام 2009 يوم سجل الوزير السابق محمد الصفدي الرقم الأول في طرابلس متقدماً على ميقاتي بعدة الاف من الأصوات، وهو يسعى للتخلص منها.

واللافت اكثر في طرابلس هذه الايام، هو جو المودة والمحبة السائد بين اعضاء المجلس البلدي لطرابلس، بين الاعضاء المحسوبين على الرئيس ميقاتي والاعضاء المحسوبين على اللواء اشرف ريفي، وتكشف الاوساط المتابعة ان اتفاقا جرى تحت الطاولة بين ميقاتي وريفي بربط النزاع الداخلي بين الاعضاء طيلة فترة ما قبل الانتخابات، حتى لا يؤثر ذلك على الطرفين، ما يعني اتفاقا ضمنيا على التعاون الانتخابي بهدف ضرب تيار المستقبل.
ازاء كل ذلك قال احد السياسييين المخضرمين في طرابلس في جلسة خاصة: "يجتمعون كلهم ضد تيار المستقبل في المدينة، وهو الوحيد الذي قدم مشاريعا لها، ويهاجمون الرجل الاكثر نظافة وكفاءة في اللائحة اي سمير الجسر، وهم لا يتجرأون على مواجهته لا في السياسة ولا في غيرها، وهم اتفقوا تحت الطاولة على المستقبل، ورصدوا مبالغ طائلة لهذا الشأن، ولا زالوا يخافون من النتيجة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة