أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ان رئيس الحكومة سعد الحريري قام باجبار صندوق المهجرين بالدفع لـ"بعض الأزلام"، وناشد سفراء الدول التي شاركت في مؤتمر سيدر رفع تقارير لدولهم للامتناع عن دفع اي قرش قبل التأكد انها ذاهبة للمشاريع التنموية.
وأشار في مؤتمؤ صحافي إلى أنّ "طلال أرسلان يمارس سياسة أهل الكهف التي تقوم على توزيع أموال المهجرين بطريقة استنسابية، ولمصلحة فريق دون فريق آخر"، وقال: "نذكّر أرسلان بملف المهجرين في بلدة كفرنبرخ يوم تدخل الرئيس رفيق الحريري مشترطا ًعلى الكل إعطاء الناس المحسوبين علينا حقوقهم قبل الآخرين، وقد تمّ في حينه إنجاز 200 ملف لجماعتنا في كفرنبرخ، بعدما رفضنا أن يمر الملف بإعطاء فريق على حساب فريق آخر".
وأكّد أنّ "أرسلان يتبع أيضاً سياسة التفريق بين الناس بدلاً من أن يعطي المستحقات للجميع بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية، إذ لا يجوز أن يعطي الأموال للمحسوبين عليه دون غيرهم". وتوجه إلى أرسلان بالسؤال: "أين قرى إقليم الخروب من تعويضات المهجرين، ولماذا لا يتم الدفع لبرجا والجية ومزرعة الضهر والمغيرية وسبلين وكترمايا وشحيم وداريا وغيرها من قرى الإقليم التي تضرّرت من الحرب".
من جهتها، ردّت وزارة المهجرين على وهاب، وقالت في بيان: "توضيحاً لما جاء في المؤتمر الصحافي للوزير السابق وئام وهاب، يهمّ الوزارة توضيح ما يلي:
أولاً: إنّ الاموال المذكورة هي موازنة تشغيلية للصندوق المركزي للمهجرين بموجب مرسوم رقم 30 تاريخ 10/3/2017، بعد موافقة مجلس الوزراء مجتمعاً برئاسة فخامة رئيس الجمهورية.
ثانيا: حول الاستنسابية التي ذكرت في المؤتمر المذكور وفي عدة مواقف اعلامية لاكثر من جهة، يهمنا التأكيد، ان الوزير الامير طلال ارسلان قد أصدر جداول بصرف كل التعويضات لأصحاب الحقوق من دون اي استنسابية او استثناء لأي طرف.
ثالثا: ان عمل وزارة المهجرين والصندوق المركزي للمهجرين هو عمل متكامل بين وزير المهجرين ورئيس الحكومة كسلطة وصاية على الصندوق.
رابعا: اما بخصوص التعويضات لدور العبادة فهي مكان للتلاقي ورمز لعودة المهجر، اذ تأتي بناء على طلب وتنسيق تام مع المرجعيات الدينية.
خامسا: اما في ما خص موضوع اخلاءات الضاحية، نترك الاجابة لبلدية الحدث التي تستلم المنازل والابنية لاعادتها لاصحابها.
سادسا: بخصوص التعويضات في منطقة الشمال، فيكفي القيام بزيارة واحدة لاحياء القبة والتبانة وجبل محسن لمشاهدة حجم الاضرار في المنازل التي كانت وما زالت حتى تاريخه متضررة.
سابعا: في ما خص تعويضات اقليم الخروب التي ذكرت، يهمنا التوضيح بأن ثمة عددا كبيرا من القرى قد أنجزت ملفاتها ودفعت وأقفلت بالكامل. اما باقي القرى فهي بانتظار الاعتمادات اللازمة.
ختاماً نود الاشارة الى ان الوزير ارسلان ومنذ توليه الوزارة، قد عكف مع المعنيين في الوزارة والصندوق وبالتنسيق مع فريق استشاري لرئيس مجلس الوزراء وبالتشاور مع رئاسة الجمهورية، على إعداد خطة لإقفال الوزارة والصندوق بعد إنجاز الملفات العالقة في مهلة محددة، وتم إحالة الخطة الى رئاسة مجلس الوزراء لإجراء اللازم وإحالتها الى مجلس النواب لإقرار قانون بهذا الشأن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News