"ليبانون ديبايت"- المحرر السياسي
طالما أن إنجازات الوزراء "سيرة وانفتحت"، فلتشمل الجميع لمعرفة حجم المأساة التي يعاني منها الشعب اللبناني قاطبة والمسؤولة عنها طبقة سياسية بات لزاماً عليها ممارسة العمل الحكومي الجدّي بعيداً عن الكيدية والمحسوبية.
- كارثة النفايات، ماذا فعلت وزارة البيئة لمعالجة أكثر من مئة وتسعين موقعاً عشوائياً لحرق النفايات، ولماذا استغرقه تسعة أشهر لتقديم خطة موجودة أصلاً، في الوقت الذي كانت أضرار النفايات تدمّر البيئة وتزيد من منسوب الأمراض خصوصاً السرطانية التي تسبب المعاناة للمواطن وتكبّد الخزينة أموالاً طائلة لمعالجتها، أليس الأجدر معالجة الأسباب، لا النتائج؟
- ماذا أنجزت وزارة الاقتصاد سوى تجيير مسؤولياتها إلى شركة ماكنزي لشراء خدماتها في وضع خطة اقتصادية بتكلفة مليون وأربعمائة ألف دولار؟ في الوقت الذي كان يجدر بالوزارة القيام بها لو كانت تملك الإرادة أو الكفاءة.
- وزارة الفساد التي يفترض أن تكون في قمة الاستنفار والإنجاز في بلد ينخره الفساد وبلغ صيته العالمية وتجلّت في الشروط المعيبة لمؤتمر "سيدر" فيما سعادة الوزير لم يجد ضرورة لتفعيل المؤسسات الرقابية واعتماد المناقصات الشفافة كما أنه لم يكتشف فاسداً واحداً يتخّذ إجراء بحقه.
- في وزارة العدل، حدّث ولا حرج، وإذا لم نكن نريد تناول مشاكل القضاة، لنتكلّم عن التعيينات الزبائنية وشراء السيارات الفخمة التي تليق بالوفود الرفيعة المستوى ولم يعد ينقص سوى تهافت الوفود لزيارة وزارة العدل.
- أما الإنجاز اليتيم في وزارة السياحة تمثّل بتوقيع عقد بالتراضي تبلغ قيمته مليون ونصف المليون دولار مع شركة مختصة في استقطاب الوفود السياحية إلى لبنان ولم يلمس اللبنانيون حتى الساعة أية مفاعيل توازي المبلغ المدفوع.
بالنسبة للوزراء الباقين، حدثوني عن أسمائهم وحقائبهم لنتذكّرهم معاً، هؤلاء قد يكونون الأكثر فعالية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News