رأى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ "اغتيال الرئيس رفيق الحريري يمهّد للمشروع الإيراني الذي أراد الهيمنة على البلد وعلى المنطقة وإزاحة الرئيس الشهيد كي لا يعرقل هذا المشروع، لأنّه كان يمتلك القوَّة المحلية والمشروعية الشعبية والعلاقات العربية والدولية التي تجعله قادراً على مواجهة هذا المشروع".
وشدَّد المشنوق، خلال جولة في الطريق الجديدة وفي رأس بيروت، على أنّ "هذا المشروع لا يزال مستمراً، منذ استشهاد الرئيس الحريري، وهدفه اليوم الهيمنة على بيروت وقرارها من دون مواجهة عسكرية أو أمنية، وبالقانون، من خلال صناديق الاقتراع"، محذرا من أنه "إذا تلكأ أهل العاصمة والمؤمنون بالاستقرار والحرية، فسيصل نواب من المشروع الآخر يصير لهم كلمة الفصل في قرار بيروت، ولا يمكن بعدها الشكوى والندم".
ودعا إلى "المشاركة الكثيفة، في الاقتراع يوم 6 أيار، ضد هذا المشروع، من خلال دعم لائحة الرئيس سعد الحريري، لأن صوت بيروت على المحك، وكثرة اللوائح هدفه تشتيت أصوات أهل العاصمة، تمهيداً لتشتيت قرارهم وسرقته".
وسأل: "هل سمع أحد منكم كلمة واحدة تعترض على هيمنة السلاح غير الشرعي؟ وألا يملك هؤلاء رأياً سياسياً في هذه القضية المحورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News