نصرالله يكشف عن احد اسباب الضربة الاميركية

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للماكنة الانتخابية في البقاع الغربي بالقول:"نشهد لكم بأنكم تنطلقون من روح المقاومة"، مشدداً على أن " المرشح محمد نصرالله هو مرشح لحزب الله كما هو مرشح لحركة أمل، والدوائر التي يكون فيها مرشح عن حزب الله هو يكون مرشح لحزب الله وايضاً مرشح لحركة امل ".

وأشار خلال مهرجان دعم للائحة "الغد الأفضل" في مشغرة إلى "أننا اليوم نقوم بشيئ غير متعارف عليه في لبنان حيث نقيم مهرجان انتخابي للائحة "الغد الافضل" حيث لا يوجد فيها مرشح من تنظيم حزب الله ونقيم هذا المهرجان للتعبير عن محبتنا ووفائنا وتأييدنا لأصدقائنا وحلفائنا".

توجه إلى اهالي البقاع الغربي وراشيا بالقول:"أؤكد في عز المنافسة الانتخابية ان مصلحة سكان البقاع الغربي هو العيش معاً والضعيف يذهب نحو التحريض الطائفي"، مشدداً على أن "مصلحة أهل البقاع هي العودة إلى التعايش مع جوارهم السوري وذلك يقتضي وقف التحريض على سوريا".

وأشار إلى أن "مصلحة سكان هذه المنطقة ان يعيشو معاً "، موضحاً أن "سوريا لم تسمي احداً في هذه الانتهخابات لا لائحة ولا اسم لكن لديها حلفاء في هذه الانتخابات".

ولفت إلى أن "إن كان احد لا يزال يبني ويراهن على ان الوضع في سوريا سينهار لمصلحة امريكا او اسرائيل او اي دولة اقليمية فهو واهم"، مشيراً إلى أن "العلاقة الاجتماعية والاقتصادية بين اهل البقاع الغربي ودمشق كان جزء من الحياة الطبيعية".

وسأل:" هل مصلحة اهل البقاع الغربي في استمرار التحريض على المقاومة وهي التي تشكل ضمانة لوجودهم العزيز والكريم"، معتبراً أن "الانسجام بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والشعب الذي يحضن الجيش والمقاومة هو اكبر رد استراتيجي على اي تهديد".

وشدد على أن " العدو الصهيوني اجبن من أن يشن اي هجوم بري على اي من قرى راشيا وحاصبيا"، معتبراً أن " العدو الصهيوني عندما يفكر بأي اجتياح سيدخل من حاصبيا وراشيا بهدف الالتفاف اما على دمشق او على بيروت وهذه هي خصوصية جغرافية لهذه المنطقة".

وأكد أن "هناك مصلحة وجودية لبقاء المواطنين في اراضيهم وقراهم ومزارعهم ومن يهدد هذا الوجود هو العدو الصهيوني"، مشدداً على أن "يجب ان يكون ملف نهر الليطاني وسلامة مياه أولوية ومسؤولية الاولى للنواب في البقاع الغربي وراشيا".

وأكد على أن "النواب سيكونون جزءاً في حملة الهم الوطني خاصة في موضوع البطالة والفقر"، مشيراً إلى أن "الحضور القوي في الحكومة ومؤسسات الدولة هو الضمانة الحقيقة للمقاومة وللمعادلة الذهبية".

وشدد على أن "اكثر المواقع العسكرية تشهد لمجاهدي البقاع الغربي وقلما نجد قطاعاً او محوراً قدم من القادة في تحمل المسؤوليات والشهادة مثل البقاع الغربي"، متوجهاً إلى الأهالي بالقول:"نتوقع منكم الحضور الاقوى والاكبر والاهم في السادس من ايار".

واعتبر أن "العدوان على سوريا فشل في تغيير المعادلة لمصلحة إسرائيل أو بعض الدول الإقليمية"، مشيراً إلى أن " العدوان سعى لرفع معنويات الجماعات المسلحة في سوريا لكن النتيجة كانت خيبة أمل هؤلاء".

واعتبر خلال احتفال في مشغرة أن "ما من سلاح كيميائي بسوريا ولكن الاتهام سيبقى ولا نستبعد مسرحيات كيميائية وعدوانات جديدة مع كل انتصار"، لافتاً إلى أن "ما حصل يوم السبت يجب ان يزيدنا ثقة بقوتنا ووجودنا وقدرتنا ومحدودية خيارات العدو رغم امكانياته".

وشدد على أن "الأميركي بمؤسساته يعلم بأن اي عدوان واسع على سوريا لا يمكن ان ينتهي بل سيفجر المنطقة بأكملها"، لافتاً إلى أن "بعض الدول الخليجية عملت وعرضت الملايين من الدولارات لضرب سوريا بشكل وكل مؤسساتها".

ورأى أن "واشنطن وباريس تعرفان أن استخدام الكيميائي في دوما مجرد مسرحية عجّلتا بعدوانهما على سوريا"، مشيراً إلى أن "كل المعطيات تؤكد ان ايران لا تريد ان تمتلك سلاح نووي ".

واعتبر أن "أحد أهداف العدوان كان التهويل من أجل الابتزاز وهو ما لم يتحقق"، مشدداً على أن "ما حصل فجر السبت سيعقد الحل السياسي في سوريا وسيعقد مسار جنيف وسيؤدي الى المشاكل في العلاقات الدولية".

واستشهد نصرالله بكلام التلفزيون الإسرائيلي عن أن " الصواريخ الامريكية كانت جميلة وذكية لكن نتائجها كانت صفر"، لافتاً إلى أن "فرنسا اعترفت أن مصادرها في اتهام الدولة السورية هي مواقع التواصل الاجتماعي والصور التي انتشرت عبره ".

وأشار إلى أن "احد اسباب الضربة الاميركية هي ارهاب وكسر معناويات الشعب والجيش السوري وحلفاءه لكن ذلك لم يحصل"، لافتاً إلى أن "يجب ان يسجل الاداء الممتاز للجنود وضباط الجيش السوري لتصديهم لهذا العدوان وبقائهم في مواقعهم".

ولفتإلى أن " الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اسقاط العديد من الصواريخ الاميركية قبل وصولها الى اهدافها"، مشدداً على أن "الكثير علق على هذه الضربة الآمال لقد علقى من دول ومنظمات ارهابية".

وأوضح أن " تعاطينا في محور المقاومة بالاضافة الى روسيا على ان كل الفرضيات كانت واردة في الضربة الامريكية لسوريا"، مشيراً إلى أن " توقيت الضربة كان مرتبط بوصول المحقيقين الدولين في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى سوريا ".