رصد

placeholder

mon liabn
الاثنين 16 نيسان 2018 - 09:33 mon liabn
placeholder

mon liabn

"كلنا وطني": حضرة وزير الداخلية المرشح انت مطالب بالاستقالة الفورية

"كلنا وطني": حضرة وزير الداخلية المرشح انت مطالب بالاستقالة الفورية

لفت تحالف "كلنا وطني"، في بيان أن "السيد المرشح في ​بيروت​ عن ​تيار المستقبل​، والذي بالصدفة هو أيضاً وزير الداخلية، طلع علينا، بمحاكاة تلفزيونية لعملية فرز الأصوات في دائرة ​بعبدا​. و بنتيجة هذه المحاكاة وبمحض نفس الصدفة التي جعلت منه وزيراً للداخلية ومرشحاً في بيروت عن تيار المستقبل في الوقت عينه، قرر أحدهم ان لائحة "كلنا وطني" - بعبدا لم تُحرز أي حاصل انتخابي وبالتالي تم استبعاد أصواتها"، مشيرة الى أنه "لأن الصدف لا تأتي عادة بالمفرد، جاءت نتيجة المحاكاة المتلفزة ان لائحتي ​التيار الوطني الحر​ وحلفائه (أمل و ​حزب الله​) و​القوات اللبنانية​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ حازتا المقاعد الستة كلها".


وأضاف التحالف: "إذاً السيد مرشح تيار المستقبل، وهو التيار المتحالف مع التيار الوطني في بعض ​الدوائر الانتخابية​، ومع القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي في دوائر أخرى، قرر أنه لا مكان في بعبدا سوى لحلفائه من قوى الامر الواقع في السلطة"، معتبرا أن "التصرف العلني المتلفز، وباسم ​وزارة الداخلية​ هو تدخل مباشر في ​الانتخابات​ عبر الدعاية الفاضحة للوائح السلطة التي ينتمي اليها هذا الوزير والتي وافقت كلها مجتمعة على ان تكون هي التي تدير الانتخابات".

ورأى أنه "تلاعباً فاضحاً بالرأي العام من الجهة المولجة رسمياً الإشراف على الانتخابات، وسيقدمان شكوى في هذا الصدد الى "هيئة الإشراف على الانتخابات"، مطالبا بـ"وضع حدا لتصرفات وزير الداخلية الضاربة عرض الحائط كل معايير حياد السلطة التنفيذية عن مسار ​الحملات الانتخابية​ وذلك عبر استقالة الوزير المرشح الفورية".

وحمل التحالف كل من رئيس ​الحكومة​، كونه رئيس السلطة الإجرائية، ورئيس الجمهورية، كونه المكلف دستورياً بـ"السهر على حماية ​الدستور​، مسؤولية الحفاظ على سلامة الانتخابات والتمثيل الصحيح"، مؤكدا أن "الكلام خلال المحاكاة المتلفزة عن ان النتائج افتراضية وليست واقعية، ليس إلا مواربة واهنة ومكشوفة للنوايا الواضحة".

وأعلن أن "لائحة "كلنا وطني" في بعبدا التي تم استهدافها هي واحدة من تسع لوائح في تسع دوائر لتحالف كلنا وطني تحمل نفس الاسم وتترشح بنفس البرنامج وهو المساهمة الحاسمة في بناء دولة مدنية ديموقراطية قادرة و عادلة. وهذا الهدف السامي هو تحديداً نقيض هذا النوع من الاقترافات التي تحوِّل الدولة ومؤسساتها ومقدراتها الى مطايا للاهواء السياسية لزعماء الطوائف ولتحاصصهم".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة