تساءلت مصادر فرنسية متابعة مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في باريس قبل أسبوعين لتقديم الدعم الدولي للبنان، عن سبب فشل كل المشاريع لإصلاح ملف الكهرباء وكيف لم تكن ممكنة زيادة الجباية حتى هامشياً منذ ٢٠ سنة.
وتوقعت المصادر، لصحيفة "الحياة"، أن تكون إيران حذرة جداً إزاء افتعال أي تصعيد عبر حزب الله في لبنان لأنها مدركة أنها مستهدفة من الولايات المتحدة وربحت الكثير في سوريا ولا تريد خسارة ذلك، لذا ترى أن حزب الله يتخذ مواقف متعقلة في اكثر من موضوع مثل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بإشراف "يونيفيل" حول الخط الأزرق وبناء الجدار، إذ قال الحزب إنه سيتبنى موقف الحكومة. كما أنه اتخذ موقفاً متعقلاً إزاء الحوار حول الاستراتيجية العسكرية الذي أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه ينوي إطلاقه في حين أن الحزب رفض ذلك من قبل الرئيس ميشال سليمان. وباريس لديها حوار عبر سفارتها في لبنان مع أعضاء الحزب وهم يستمعون إلى ما تقوله الأوساط الفرنسية ليس حباً بالدولة الفرنسية ولكنهم مدركون خطورة الوضع ولا يتمنون أزمة مع إسرائيل وهم في حرب بسورية.
وتتوقع الأوساط أن يتحول حزب الله "إلى حزب الله لبناني وآخر سوري، لأنهم يتوطنون في سوريا حالياً مع الإيرانيين، وهناك عائلات قتلى للحزب في سوريا كانت تتقاضى مالاً تحصل الآن على شقق سكن في حمص وغيرها، وهذا يجري تدريجياً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News