الحريري ينقذ ناشطة من ظلم ميقاتي

بعدما ظن المواطن اللبناني أنّ سقف الديمقراطية قد ارتفع مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في 6 أيار المقبل، يبدو أن موجة استدعاء نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي على خلفية التعبير عن آرائهم ومواقفهم لم تتوقف وكان آخرها استدعاء الناشطة إلهام الحلاق من قبل مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية يوم أمس الخميس 19 نيسان 2018، على خلفية عدة منشورات فيسبوكية إنتقدت فيها رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.

هذا التحرك جاء نتيجة لدعوى مقدمة من رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، وذلك بحسب ما كشفت الناشطة إلهام الحلاق في حديث لـموقع "جنوبية"، موضحة أنّ "استدعاءها جاء إستناداً لدعوى مباشرة من الرئيس نجيب ميقاتي على خلفية عدة منشورات فيسبوكية".

وأشارت إلى أن "القضية متعلقة بقدح وذمّ وتجريح وتحريض وتشهير وكانت الغاية إنزال اقصى العقوبات مع الحبس"، مشيرة إلى أن "الدعوى جاءت بإسمه".

وبعد خروجها من التحقيق، اكتشفت الحلاق أن الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري قد تدخل من أجل إطلاق سراحها.

موضحة في الختام أنّهم طالبوها بنشر اعتذار على صفحتها فيسبوك وهذا مار فضته، ليقتصر الأمر على توقيع تعهد.