صور بشّار الأسد ألغت مهرجاناً

"ليبانون ديبايت"

ما يعد لافتاً في فترة الحملات الانتخابية، توجه بعض المرشحين من اللوائح المعارضة للسلطة، نحو إتهام الاجهزة الامنية بشكل دائم، بالوقوف خلف دعم جهات سياسية محددة على حساب اخرى معارضة، واحدث هذه الاتهامات تلك التي روجت في منطقة الشمال قبل ايام.

فقد روج ان احد الاجهزة الامنية الفاعلة في الشمال، قام بممارسة ضغط على المرشح العلوي على لائحة الرئيس نجيب ميقاتي، من اجل الغاء مهرجان كان يحضر في جبل محسن، بعد تبليغه وجود مخاطر أمنية، والحقيقة أن الاحتفال الغيَ من قبل المعدين انفسهم بعد ان وصلتهم معلومات بوجود توجه لدى أنصار الحزب العربي الديمقراطي، للقيام بمسيرات سيارة ترفع الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد، فقرر المنظمون الغاء الحفل خشية التصادم.

كذلك، روج ان عناصر الدرك، اقدمت على اغلاق الطريق العام الدولية في عكار بالاطارات المشتعلة، لمنع وصول الوزير السابق اشرف ريفي، ليتبين لاحقاً ان الحقيقة أن عناصر قوى الامن الداخلي قامت بفتح الطريق وتفريق حشود المتجمهرين من انصار فريق سياسي معارض لريفي لا العكس.