الخليج قوات؟

"ليبانون ديبايت"

شهد اليوم الأول من مرحلة الانتخابات النيابية في الخارج لا سيما في دول الخليج، امس الجمعة، تفوقاً قواتياً في العملية الانتخابية من الناحية التنظيمية ومواكبة الناخبين وتأمين اللوازم الضرورية لحسن سير العملية. ويمكن لمن يستمع إلى الأخبار والصور الواردة أن يدرك حجم وفعالية الوجود القواتي في دول الخليج.

لا شك ان العلاقات السياسية المتينة بين حزب القوات اللبنانية ومسؤولي الخليج على أعلى المستويات ساهمت في حرية الحركة التي يقوم بها القواتيون في دول الخليج، حتى بلغ الأمر أن تسير مواكب تحمل الأعلام القواتية في شوارع السعودية.

هذا الانضباط والانخراط للقواتيين تحت إشراف ماكينة الانتخابات التي أنشأت غرفة عملياتها في معراب أتى نتيجة عطش اللبنانيين إلى ممارسة حقوقهم في دول الانتشار. كما أكّد الأهمية التي يوليها حزب القوات اللبنانية للمنتشرين واشتراكهم في تقرير مصير بلادهم بعد محاولات حثيثة تحدث عنها رئيس القوات سمير جعجع.

وتصف مصادر متابعة بما حصل في الخليج أمس، بأنه "عرس ديمقراطي يخوضه القوات بكل ما أوتي من تصميم وإرادة على التغيير، عرس يخوضه الحزب بفرح أم العروس".